اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > أوديرنو: لن نقاتل مجددا فـي العراق.. هذا أمر غير محتمل

أوديرنو: لن نقاتل مجددا فـي العراق.. هذا أمر غير محتمل

نشر في: 23 أغسطس, 2010: 08:49 م

 عن: لوس انجلس تايمزقال الجنرال راي أوديرنو ان وجود الظروف القاسية فقط هو ما يجعل القوات الأميركية تعود الى وضعها القتالي لكننا لا نرى ان ذلك الامر يحدث، في تلك الاثناء يزداد القلق لدى العراقيين مع نهاية انسحاب الالوية الأميركية المقاتلة.
قائد القوات الأميركية في العراق يريد ان يطمئن اولئك القلقين بشأن الانسحاب الكامل للقوات الامريكية حيث ابدى ثقة في قوات الامن العراقية قائلا ان 50 الفا من الجنود الاميركان سيبقون في العراق بدور استشاري مع قابلية على اعادة العمليات القتالية اذا كان هذا ضروريا. واضاف الجنرال اوديرنو قائلا"انه فقط عند حدوث شيء مثل فشل كامل للقوات الامنية فان القوات الاميركية ستعود الى نمطها القتالي في العراق، لكننا لانرى ان هذا الامر سيحدث فقد ابلت قوات الامن العراقية بلاء حسنا لفترة طويلة جعلتنا نعتقد اننا تجاوزنا هذه النقطة". وقد جاءت تصريحات الجنرال اوديرنو في وسط موجة كبيرة من القلق بين اوساط العراقيين وغيرهم حول مدى استقرار البلاد في اعقاب الانسحاب النهائي للقوات الاميركية خلال الاسبوع الماضي خصوصا مع استمرار الهجمات الارهابية وعدم قدرة القادة السياسيين في العراق على اختيار حكومة وطنية بعد النتائج غير الحاسمة في الانتخابات التي جرت في آذار الماضي. بعد اكثر من سبع سنوات على دخولها العراق ستغير القوات الاميركية وظيفتها رسميا في الاول من ايلول المقبل الى وظيفة استشارية حيث ستقوم بمهام تدريب ومساعدة القوات العراقية حيث انخفض عديدة القوات الى 52 الف جندي من مجموع 165 الف جندي كانوا موجودين في ذروة خطة الاندفاع التي جرت عام 2007 وسيبقى العدد الحالي من الجنود الى نهاية السنة المقبلة. وكان الرئيس اوباما قد اشار الى الانسحاب اثناء خطابه الذي جرى في الاسبوع الماضي مذكرا انه كان يقوم بانجاز وعده الذي اطلقه اثناء حملته الانتخابية وهو يرى بان المهمة القتالية في العراق ستنتهي مع نهاية هذا الشهر.وقال الجنرال راي اوديرنو يوم الاحد الماضي ان القوات العراقية كانت جاهزة للحفاظ على مستوى كاف من الامن الداخلي على الرغم من حالات الانتقاد نتيجة الفشل الاخير في حماية المواطنين ضد الهجمات مثلما حدث في عملية التفجير الانتحارية في مركز لمتطوعي الجيش في وسط بغداد والذي ادى الى مقتل 48 شخصا خلال الاسبوع الماضي والتي اعلنت القاعدة عن مسؤوليتها عنه. واضاف ادويرنو قائلا"مازالت عمليات ارهابية تحدث هنا،لكنني اخبركم بان البلاد تسير الى امام وهي تتقدم على طول الخط، انها تتقدم بشكل ضئيل اقتصاديا، وقوات الامن تتحسن وجهودها الدبلوماسية تتحسن مثلما تتحسن وظائفها الحكومية". يقول بعض المحللين السياسيين ان السؤال الرئيس حول مدى جاهزية قوات الامن العراقية سيطرح نفسه في نهاية العام المقبل حينما ستغادر القوات الاميركية المتبقية العراق. اوديرنو من جهته قال أنه برأيه ان العراقيين سيكونون جاهزين لهذا الانتقال لكن الآخرين مازلوا متشككين حيث قال زلماي خليلزاد السفير الاميركي السابق في العراق وافغانستان"ان الجاهزية كانت امرا طويلا بالنسبة للعراق".  مضيفا ان السياسة امر مهم جدا في الوقت الحالي وكذلك امر تشكيل الحكومة الحالية حيث ان لهذين الامرين القدرة على تشكيل الموقف في العراق، فاذا لم يسر السياسيون بشكل جيد واذا لم يجتمع العراقيون معا لتشكيل الحكومة فان المكاسب الامنية الكبيرة التي حصلنا عليها ستكون في خطر". وكانت الانتخابات في العراق التي تأخر حدوثها قد حصلت في شهر آذار الماضي لكن الانقسامات على المناصب الكبيرة في الحكومة الجديدة قد ادت الى حصول مأزق نتيجة لذلك بينما عزا محللون سياسيون هذه المخاوف التي سببت الحيرة السياسية في العراق الى محاولات البعض من دول الجوار ممارسة نفوذها في المنطقة من اجل مصالحها. ترجمة: عمار كاظم محمد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram