بغداد/ متابعة المدىكشف مصدر امني مقرب من فريق التحقيق بحادث التفجير الارهابي الذي استهدف المتطوعين في وزارة الدفاع القديمة ان منفذ التفجير عراقي الجنسية وليس عربياً كما اشيع في وسائل الاعلام على لسان عدد من القادة الامنيين.
واوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان الانتحاري من سكنة حي المعدان في منطقة الفضل المجاورة لوزارة الدفاع والتي تبعد نصف كيلومتر عن مكان التفجير، مؤكدا ان الارهابي يدعى (وسام النعيمي) وان المعلومات جاءت بعد عملية تفتيش ومداهمة المنطقة وتعرف ذوي الانتحاري على صورته (وكالة انباء الاعلام العراقي).واضاف المصدر ان التحليلات المختبرية والمعلومات المتوفرة في مكان الحادث الارهابي بينت ان الانتحاري يسكن المنطقة المذكورة وبعد المداهمة والتفتيش عن بيت الارهابي اعترفت شقيقته بان الصورة التي بحوزة القوات الامنية تعود لشقيقها.فيما اعلنت السلطات الامنية القبض على اغلب العناصر الارهابية المتورطة بعملية السطو على محلات للصاغة في حي البياع جنوب غربي بغداد. وافادت قيادة عمليات بغداد في بيان ان القوات الامنية تمكنت من القبض على اغلب العناصر الارهابية التي نفذت الاعتداءات الارهابية على محال بيع المصوغات الذهبية في البياع، ولم يعط البيان تفاصيل بشأن اعداد المعتقلين، لكنه اكد انهم ينتمون الى ما يسمى دولة العراق الاسلامية، التابع لتنظيم القاعدة.وكانت مصادر امنية اعلنت في نهاية ايار الماضي مقتل ثمانية اشخاص خلال عملية سطو مسلح على محلات للصاغة في حي البياع، نفذها نحو عشرة مسلحين، تمكنوا من سرقة كميات كبيرة من المصوغات قبل ان يفروا.واكد في وقتها الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا مقتل احد المهاجمين خلال اشتباكات، اعتقال اثنين اخرين.واعلنت قيادة عمليات بغداد توقيف آمر القوة الامنية المسؤول عن منطقة البياع وعدد من الضباط والرتب واحالتهم الى التحقيق على خلفية الحادث الارهابي الاخير.ويشار الى ان صاغة الذهب في بغداد كانوا محصورين سابقا بشكل شبه تام تقريباً بابناء طائفة الصابئة المندائيين الذين رحلوا باعداد كبيرة خلال اعوام الفوضى التي تلت الاجتياح الاميركي للعراق في آذار 2003.وفي السياق الامني ذاته أفاد مصدر في الشرطة العراقية، امس، بأن وحدة مكافحة المتفجرات فجرت سيارة بعد الاشتباه بتفخيخها في منطقة الأعظمية شمالي بغداد، فيما اتضح لاحقاً أنها لم تكن تحتوي على مواد متفجرة.واوضح المصدر إن"قوة من وحدة مكافحة المتفجرات فجرت، صباح اليوم، سيارة من نوع (كيا حمل) بعبوة لاصقة صغيرة بعد الاشتباه بتفخيخها، وكانت مركونة على جانب احدى الطرق في منطقة الأعظمية شمالي بغداد"، مبيناً أن"الفحص الأولي الذي أجري عليها بعد التفجير يشير إلى أنها لم تكن تحتوي على مواد متفجرة".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن"القوات الأمنية تعمل حاليا على التحقق من عائدية السيارة ومعرفة صاحبها للوقوف على أسباب تركها في المكان المذكور"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. (السومرية نيوز).وفي تكريت عثرت قوة من شرطة صلاح الدين على كدس من العتاد المتنوع في قضاء بلد جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وقال مصدر في الشرطة لوكالة الصحافة المستقلة (إيبا) إنه وفق معلومات استخبارية تحركت قوة من شرطة المحافظة الى القضاء المذكوروقامت بتفتيش احد المنازل المهجورة في المنطقة ووجدت كدس العتاد. واضاف المصدر ان الكدس يحتوي على صاروخ قاذفة عدد20 وحشوات دافعة عدد 8 وصمامات صواريخ عدد 15 ورمانات يدوية عدد 11 (ايبا) اما في كركوك أعلنت الشرطة عن اعتقال احد المطلوبين، صباح اليوم الإثنين، جنوب غربي كركوك.بينما اعتقل أمير في تنظيم ما يسمى (جيش المجاهدين) جنوب غربي المحافظةوقال مدير شرطة الأقضية والنواحي التابعة لكركوك العميد سرحد قادر في تصريح صحفي أن قوات الشرطة اعتقلت صباح اليوم، المدعو حسين علي عبدالله، في نقطة تفتيش كركوك- الحويجة. واوضح قادر ان المعتقل يحمل رتبة ويسكن قرية المهدية قرب القضاء في الوقت الذي اعتقلت قوات الشرطة إرهابيا مطلوبا برتبة أمير، صباح امس في كركوك.وقال العميد سرحد قادر مدير شرطة الأقضية والنواحي التابعة لكركوك، إن قواتهم اعتقلت صباح اليوم، الإرهابي المدعو حسين علي عبدالله، في نقطة تفتيش كركوك- الحويجة. مضيفا، إن الارهابي المعتقل يحمل رتبة أمير في تنظيم ما يسمى (جيش المجاهدين) الارهابي ويسكن قرية المهدية قرب قضاء الحويجة.
فريق التحقيق: انتحاري باب المعظم عراقي الجنسية ويسكن الفضل
نشر في: 23 أغسطس, 2010: 09:11 م