للفترة من 22 تشرين الثاني/نوفمبر ولغاية1 كانون الأول/ديسمبر القادم، اقيم معرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة العديد من دور النشر العربية والدولية. وكانت (دار المدى) هي المشاركة العراقية المتميزة في المعرض لهذا العام. واكد ايهاب القيسي مدير النشر في المدى، ان الاقبال كان كبيراً جداً على دار المدى من القراء في الكويت، مؤكدا ان المجتمع الكويتي أظهر بأنه قارئ من الدرجة الاولى، وبدا ذلك جلياً من الحضور المرتفع الذي يشهده المعرض حالياً، مشيراً الى ان المرأة تتفوق على الرجل في اقبالها على شراء الروايات وكتب الشعر.
وكانت (دار المدى) قد شهدت اقبالاً كبيراً من قبل الزوار المعنيين بالروايات المترجمة وسلسلة نوبل اضافة الى احدث الاصدارات في مجالات عديدة. وفي تعليقات على تويتر وصفحات الفيسبوك، اشاد الكثير من زوار المعرض بجناح دار المدى واعتبروه متميزا من خلال الكتب التي عرضها وخصوصا الترجمات التي لاقت اقبالا كبيرا. وتشارك في المعرض أكثر من ألف دار نشر محلية وإقليمية وعالمية من 28 دولة في المشهد الثقافي الوطني والعربي، ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2021، في أبرز تظاهرة ثقافية تشهدها السعودية في مجال الكتاب وقطاع النشر..
يشار إلى أن معرض الكويت الدولى للكتاب انطلق في دورته الأولى في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر لعام 1975 بمشاركة المؤسسات الحكومية ودور النشر من الكويت والدول العربية، واستمر المعرض عاما بعد عام يتألق بالمشهد الثقافي في الكويت والمحيط الإقليمي والعربي؛ حيث احتل مكانة مميزة على خارطة معارض الكتب العربية.
يعتبر المعرض الحدث الثقافي الأكبر الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سنويا من حيث عدد المشاركين والجمهور الزائر للمعرض فهو محطة تفاعل بين الكتَاب والناشرين والقراء، ففي فضاءات المعرض تلتقي القيم الإبداعية وتتطور العلاقة المعرفية بين صناع الرأي والفكر والمتلقي، حيث تقام الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية بالنشاط الثقافي المصاحب للمعرض. كما يخصص المعرض صالة للطفل تحتوي على دور النشر المختصة بكتب الأطفال ويتضمن جناح مراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والذي يقدم برنامجا متميزا للطفل من ورش عملية وفنية وعروض وأندية لقراءة وكتابة القصة.










