تشييد أعلى ناطحة سحاب في 90 يوماً
تستعد شركة إنشاءات في الصين للبدء ببناء أعلى ناطحة سحاب في العالم في 90 يوماً فقط. على غرار رحلة فيلياس فوج في قصة "حول العالم في 80 يوماً" للمؤلف جول فيرن، وتعتزم الشركة العمل على بناء خمسة طوابق في اليوم الواحد، بدءاً من الأساسات وصولاً إلى الطابق الأخير ورقمه 220، ما يعني الانتهاء من بناء ناطحة السحاب في الشهر الثالث من بدء العمل.ومن المنتظر أن تبدأ أعمال الإنشاء والبناء في نهاية الشهر الجاري، على أن يتم الانتهاء منها في نهاية شباط المقبل. وتعد الصين الدولة الوحيدة التي يمكنها القيام بهذا التحدي، وسيتم البناء في مدينة لم يسمع بها كثيرون من قبل، وهي تشانغشا في مقاطعة هينان. وسيطلق على ناطحة السحاب الصينية الأعلى في العالم اسم "مدينة السماء"، وسيصل ارتفاعها إلى 838 متراً، وتتألف من 220 طابقاً، وستمتد على مساحة مليون متر مربع. ولتحقيق هذا التحدي سوف يستخدم في البناء ما وزنه 200 ألف طن من الفولاذ. وتتسع "مدينة السماء" لما يصل إلى 31 ألف شخص، يمكنهم الانتقال بين طوابقها بواسطة 104 مصاعد سريعة للغاية.وسيخصص ما نسبته 83 في المئة من المبنى لغايات السكن، تتسع لقرابة 17400 شخص. كما سيضم المبنى فندقاً بسعة 1000 نزيل، ومدارس تستقطب 4600 تلميذ ومستشفى يمكنه معالجة 1400 شخص. وسيخصص 3 في المئة من مساحة ناطحة السحاب للمكاتب، وباقي المساحة للمطاعم والمحال التجارية.وبذلك يكون الارتفاع المحدد لناطحة السحاب أعلى من برج خليفة في دبي ببضعة أمتار.يشار إلى أن الشركة المنفذة لأعمال الإنشاءات، "برود صبستانشيال بيلدينغ" BSB قامت في يناير/كانون الثاني الماضي ببناء برج سكني من 30 طابقاً خلال 15 يوماً فقط.
السلحفاة توماس تحتفل بعيد ميلادها الـ 130 !
ولدت هذه السلحفاة عندما كان جلادستون رئيس وزراء بريطانيا ،وقد نجت من كل شيء منذ عام 1882 حتى من القنابل النازية. لذا فإن توماس تعد الآن من أقدم المقيمين في بريطانيا إلا أنها أخفت سراً طيلة 130 سنة تحت صدفتها وهي كونها أنثى. كانت هذه السلحفاة قد سحبت من تحت أنقاض منزل في إيسكس عام 1945 وكانت تبلغ من العمر في ذلك الوقت وفقاً لحارس الحديقة الذي كان يرعاها 40 عاماً. وقد امتلكها بعد ذلك مالكتها الوحيدة جون ليجاليز (54 عاماً)عام 1978 ولكن الأطباء اكتشفوا حقيقة كونها أنثى بعد 96 عاماً. تعتني جون بهذه السلحفاة في منزلها في جزيرة تشانل في جورنيسي وتعتبرها جزءاً من عائلتها. وأضافت بأن طعام توماس المفضل هو الموز الذي يعد أحد أسباب رشاقتها أيضاً بحسب قولها.
تماثيل لعرض الأزياء في بوينس آيرس لاستنكار العنف ضد المرأة
وضع مصممو أزياء وفنانون في وسط بوينس آيرس حوالي 15 تمثالاً لعرض الأزياء مغطى بمقالات صحافية وشعارات بهدف استنكار العنف ضد المرأة. وضمت التماثيل تمثالا لامرأة مصابة بجروح كتبت على ظهره عبارة "لن أفعلها مجددا!" التي غالباً ما يرددها الرجال الذين يعنفون شريكاتهم. وجاءت هذه المبادرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة الذي احتفل به الأحد الماضي. وقد سارت الأرجنتين مؤخراً على خطى بلدان أخرى في أميركا اللاتينية فأصدرت قانوناً يعاقب مرتكبي جرائم القتل ضد النساء أو المتحولين جنسياً بالسجن المؤبد.وهزت سلسلة من الجرائم وأعمال العنف ضد النساء في الأرجنتين في الآونة الأخيرة. فقد شهد هذا البلد 119 جريمة قتل استهدفت نساء في الفصل الأول من العام 2012. يذكر أن الأمم المتحدة أصدرت قرارا سنة 1999 حددت فيه يوما عالميا لمكافحة العنف ضد المرأة.
صيني يبني قارباً للنجاة من طوفان نهاية الـ 2012
استثمر الصيني "لو شينغاهي" حوالي 160 ألف دولار لبناء قارب ضخم يأمل أن يساعده على النجاة من الطوفان الذي يتوقعه في نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أنه بدأ في بناء القارب عام 2010، لكن إنجازه تأخر، بسبب نقص المال. وأعلن "لو شينغاهي" أنه يخشى من انتهاء العالم عام 2012، لذا قرر استثمار ماله في القارب الذي يأمل أن يساعده على النجاة، لكنه أقر بأن ذلك لم يكن دافعه الوحيد، بل رغب أيضاً في استخدام القارب للاستمتاع بالمنظر في نهر تريم، وتأمين خدمات النقل البحري في حال نجا العالم من الكارثة. ومن المتوقع أن يبلغ طول القارب عند انتهائه 21 متراً وارتفاعه 5.6 متر، ووزنه نحو 80 طناً.