اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > هلا رمضان > في تونس.. الحلويات سيدة المائدة

في تونس.. الحلويات سيدة المائدة

نشر في: 24 أغسطس, 2010: 06:21 م

تزدحم الطرقات المؤدية إلى المخابز ومحلات طهي الحلويات في تونس بما يجعل الطوابير تطول من أجل الفوز بحلويات تحمل علامة «صنع بالبيت» التي تفضلها الكثير من العائلات التونسية، وهذا على الرغم من الزحف الهائل للحلويات الجاهزة التي تقدمها محال وفضاءات تجارية عديدة.. أطباق من مختلف الأصناف والأشكال، بعضها أتى مثل السلاطين فوق الرؤوس والأعناق،
 والبعض الآخر خرج بصعوبة من المقاعد الخلفية للسيارات، زاحفاً على أفران المخابز التي تفتح أبوابها ليلاً ونهاراً لاستقبال الأعداد الهائلة من شتى أصناف الحلويات.بقلاوة الباي.. البقلاوة التركية.. المقروض القيرواني... كعك الورقة.. الغريبة.. وذنين القاضي.. قرن الغزال التطاويني.. هذا قليل من كثير تحويه قائمة الحلويات التي تقبل العائلة التونسية على صناعتها كل سنة بالمنازل خلال الأيام الأخيرة من رمضان... وفي انتظار فرحة العيد، تسهر ربات البيوت من أجلها الساعات الطويلة، وتسعى للاحترام الصارم للمقادير حتى تستوي الحلويات، كأجمل ما يكون وهي في ذلك تنافس بصفة غير مباشرة الحلويات الجاهزة المطروحة في معظم الفضاءات وتتفوق عليها في الكثير من المواقع.ولئن خيرت بعض العائلات بين تعب صناعة الحلويات «الدياري» وما تتكلفه من مال وجهد، فإن البعض قد يتعلل بغياب الوقت الكافي لصناعة مثل تلك الحلويات، وتتجه مباشرة نحو الجاهز الذي قد يكون أقل جودة وأرفع سعرا.. وتنشط خلال هذه الفترة كذلك محال بيع الفواكه الجافة لتوفر اللوز والفستق والكاكاوية والبندق والجوز الضرورية في صناعة الحلويات التونسية المتنوعة. وتتطلب صناعة الحلويات بصفة عامة الفارينة (الدقيق) كمادة أساسية والسكر والزيت والبيض وبعض المواد الإضافية الأخرى على غرار الجلجلان والشوكولاته وقوالب والزهر والعطرشية لإضفاء نكهة ممتازة على الحلويات.وبالنظر لارتفاع أسعار المواد الأولية خلال السنوات الأخيرة، فقد اقتصرت بعض العائلات التونسية على صناعة الغريبة الحمصية والسابلي والبسكويت، ولا تمثل البقلاوة التي تكلف الصينية منها ما بين 80 و100 دينار تونسي إلا نسبة 10 في المائة مما يتم إعداده للعيد. وتتقاضى المخابز مبلغ دينار تونسي واحد مقابل إنضاج طبق من البسكويت إلا أن السعر يرتفع إلى ما بين 6 و12 دينارا تونسيا بالنسبة لطبق البقلاوة. وتقدر ربات البيوت أن خمسة كيلوغرامات من الفواكه الجافة بالإضافة إلى ما يناسبها من المواد الغذائية الضرورية لصناعة الحلويات والسكر، توفر قرابة 10 كيلوغرامات من البقلاوة أي ما يعادل 500 قطعة بقلاوة.عن موقع ايلاف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

احمد كاظممناسبة العيد في ضمائر العراقيين لحظة تاريخية فارقة، فبعد عناء شهر كامل من الصوم يأتي عيد الفطر كمكافأة عظيمة للصائمين، ولا يذكر العيد، الا وذكرت (العيدية) والحدائق ومدن الألعاب والدواليب والملابس الجديدة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram