TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > معهد العلمين يضيّف سينمائيين للحديث عن ترويج السينما الغربية لخطابها الدعائي

معهد العلمين يضيّف سينمائيين للحديث عن ترويج السينما الغربية لخطابها الدعائي

نشر في: 28 نوفمبر, 2023: 10:57 م

 النجف/ متابعة المدى

نظم قسم الاعلام في معهد العلمين للدراسات العليا، أمس السبت، ندوة علمية تحت عنوان (استخدام الدعاية في التخريب الأخلاقي – السينما الغربية إنموذجا)، حاضر فيها الدكتور عبد المجيد الخطيب من كربلاء، والناقد السينمائي علاء المفرجي من بغداد، تناول الخطيب تاريخ المثلية الجنسية في السينما العالمية الأمريكية والاوروبية والعربية والهندية والكندية وغيرها، والعمل المنظم مؤخرا على نشرها في مجتمعاتنا باستخدام مواقع الأفلام السينمائية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيها أفلام الأطفال والمراهقين والتي تروج للمثلية والشذوذ الجنسي، خاصة بعد اعلان مديرة شركة دزني بلس عن تبني الشركة لافلام الشذوذ الجنسي الموجهة للأطفال بشكل خاص، معتبرين ان (مواجهة هذه الموجة المدعومة والمنظمة هي مسؤولية تضامنية بين دوائر الدولة المعنية، والمؤسسات الاكاديمية والبحثية والدينية والمجتمعية والإعلامية).

فيما تناول الناقد السينمائي علاء المفرجي استخدام السينما وبالذات الامريكية الدعاية لترويج خطابها، قائلا: إذا كان الناقد والسيناريست المعروف جوان وراد لوسن قد فضح في كتابه المهم (السينما ومعركة الأفكار) أساليب صنّاع الفيلم الأميركي عبر المقاربة بين موضوعات الأفلام التي تنتجها هوليوود وبين الخطاب السياسي والثقافي السائد، فإنه كان يشير الى حقبة سياسية تصل الى بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وهي حقبة الحرب الباردة والحملة (المكارثية) والتي كان لوسن احد ضحاياها، ومعاداة الشعوب الناهضة من اجل تقرير مصيرها.. ومنذ ذلك التاريخ (موعد صدور هذا الكتاب) وحتى مشارف القرن الجديد طرقت هوليوود الكثير من الأساليب والتوجيهات لتكريس هذه الحقيقة والتي ما تزال الهدف الاساسي الذي يشغل القائمين على صناعة السينما في هوليوود، وإن كان للوسن قصب السبق في الإشارة اليها، بالرغم من مرور نحو نصف قرن على صدور كتابه.

وأشار الى أن دراسة تاريخ السينما توضح أن الدول استخدمتها لبناء قوتها السياسية، وللتأثير على الشعوب، ‏لذلك تم تطوير علاقة ستراتيجية بين شركات الإنتاج السينمائي والنظام الأميركي بكل مؤسساته، ‏وعلى رأسها وزارة الخارجية. وأستعرض تأثير السينما الأميركية على الاقتصاد والاخلاقيات، ووقف هنا عند قضيتين الأولى الخلاسة والثانية المثلية. وأضاف؛ "حتى الخمسينيات كانت العلاقة الجنسية بين مختلف العرقيات محرمة، وتم ابطالها عام 1956، كان خطر الاختلاط الجنسي متجذرا بقوة في الثقافة الأميركية حتى ان ولاية ميريلاند تعتبره جرما يعاقب عليه القانون.

أما المثلية أصبحت الأفلام والمسلسلات الأمريكية لا تخلو من مشاهد المثليين، خصوصا في الـ10 سنوات الأخيرة لا يوجد فيلم أمريكي درامي اجتماعي بدون تقديم مشاهد للمثليين"، وأشار الى أن الأفلام التي تتناول مثل هذه الظواهر تقدم لها التسهيلات التي تقدمها شركات الإنتاج السينمائي لعرض مثل هذه الأفلام، وهي أولا ضمان الحصول على الجوائز مثل جبل بروكباك الذي نال 3 جوائز اوسكار، وكذلك فورز في جوائز البافتل البريطاني، وثانيا استقدام نماذج لممثلين نجوم: لا تزال أدوار المثلية الجنسية تجذب كبار النجوم والنجمات في السينما العالمية لتجسيدها على الشاشة، خصوصا أنها لافتة للأنظار سواء للمهتمين بالسينما أو صناعها، لكون تلك الأدوار مركبة وصعبة وتحتاج لممثل حقيقى يمتلك أدواته بشكل جيد ولديه الجرأة لتجسيد مثل هذه الأدوار.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

 واسط / جبار بچاي تنطلق في محافظة واسط، خلال القليلة المقبلة فعاليات مهرجان واسط السينمائي الدولي العاشر للأفلام القصيرة بمشاركة 18 فيلماً من تسع دول عربية إضافة الى إيران التي تشارك بفيلمين، الأول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram