بغداد / عامر مؤيد
اختتم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اسبوعه الادبي بمشاركة من دور نشر مختلفة فضلا عن اقامة اماسي شعرية وكذلك حفلات توقيع لعدد من الادباء.
في ليلة الختام، احتفى الاتحاد بالشاعر العراقي القدير موفق محمد حيث أشار الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق الشاعر عمر السراي الذي أدار الجلسة، إلى الشعر والموقف، كما أكد السراي أن "تكون شاعراً في العراق أمر هين ولكن أن تكون شاعراً وموقفاً هي الصعوبة الكبرى".
ليبدأ بعد ذلك السفر مع الشعر وشاعر الوطن موفق محمد الذي ابتدأ الجلسة بأولاد صويحب وأحفاده وهو يشير لموقف النواب الكبير في مقارعة الأنظمة الفاسدة ولشباب العراق الشهداء بالخلود وللحكومات بالعار، وواصل موفق القراءات لتتجه بوصلته نحو ولده بقصيدة حملت عنوان "كتاب القتلى" توّجها بالشوق والحنين وتوّجها الحضور بالدموع والتصفيق وعيش الموقف مع صاحبه بكل كلمة فيه.واستمر موفق محمد دونما كلل بترجمة أوجاع الشعب العراقي منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا بأسلوب شيق أضاف للشعرية العراقية الكثير، وما زال المستمعون له في قاعة الجواهري ينصتون لألمه الذي هو ألمهم وحنينه الذي هو بالأحرى حنينهم لمن فقدوا، حيث حضور العراق والشهداء والكلمة والموقف.
ايضا شهد اليوم الاخير، توقيع عدد من الكتب الأدبية الصادرة عن منشورات الاتحاد وسط زخم جماهيري متميز وفاعل، وهم:
الشاعرة نجاة عبد الله ومجموعتها الشعرية أتظاهر مطرا وآباء.
الأديبة هدى محمد حمزة وكتابها التحول الجمالي من الرواية الى السينما.
الناقدة شيماء نزار عايش وكتابها النقد الثقافي.
الشاعرة نوال العزاوي ومجموعتها وهج من زمن اللا جدوى.
الشاعر علي شبيب ورد ومجموعته سماء ثامنة.
وفي صبيحة الختام، شهدت قاعة الجواهري إقامة جلسة شعرية.
وأشار مدير الجلسة الشاعر خالد الحسن بالقول "يستمر نهر الأيام الثقافية في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ساقياً الحياة جمالاً وحياة، وفي هذه الجلسة الشعرية الشبابية نعلن عن ذخيرتنا الثقافية التي ستثري المشهد العربي مستقبلاً".
وافتتح الشاعر انمار مردان باب اليوم الختامي بقراءة نصين بعنوان "قوس قزح" و" السرير الذي تناولته أثناء حديثي عن الوطن" تبعه الشاعر نبيل الشرع، بنص قصير بعنوان "لا غير غيري" ثم قصائد أخرى حملت عناوين "تملق الخيط" و"تبعث الشمس" و" جبل المواويل" أما الشاعر فيصل الحسني فقد ترجم هو الآخر معاناة الإنسان عبر محطات الرثاء والغزل والوداع والألم، ثم تبعه الشاعر حسين المخزومي الذي افتتح قراءته بقصيدة بعنوان "حذاء تشارلي شابلن" ثم قرأ نصاً جديدة أهداه لابنته المولودة حديثاً بعنوان "إلى ابنتي كنز" ثم تلاه كل من الشعراء حسين السلطاني والشاعر يحيى الرحال بنصوص متنوعة ومتميزة.
