مقديشو/ اف بقتل ستة أشخاص في معارك عنيفة جديدة في مقديشو صباح أمس الأربعاء لليوم الثالث على التوالي بين المتمردين الاسلاميين الشباب والقوات الحكومية المدعومة من الاتحاد الإفريقي.وقال مراسل لوكالة فرانس برس ان المعارك اندلعت فجر اليوم (أمس)
 على خطوط الجبهة في العاصمة بينما جرى تبادل للقصف المدفعي بين الجانبين طوال الليل.وقال شهود عيان ان عشرة مدنيين على الاقل قتلوا بقذيفة هاون سقطت على منازل.وصرح احد هؤلاء الشهود محيي الدين "رأيت جثث ستة مدنيين صباح اليوم (أمس) ، أربعة منهم في منزل واحد واثنين آخرين في حي يقشيد".واكد شاهد آخر يقيم في الحي حسن نور احمد الحصيلة نفسها.وقالت اجهزة الاسعاف في العاصمة انها قامت بنقل 18 جريحا صباح امس الاربعاء . واعلن كل من الطرفين الاربعاء تقدمه وهزيمة الطرف الآخر لكن لا يمكن التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.وقال الكولونيل محمد آدن الضابط في القوات الحكومية لوكالة فرانس برس ان "المعارك تجددت بكثافة صباح الاربعاء والقوات الحكومية تقدمت الى ما وراء المواقع العدوة وهم (المقاتلون الاسلاميون) فقدوا عددا كبيرا من المقاتلين".من جهته، قال الشيخ عبد العزيز ابو مسكان وهو ناطق عسكري باسم الشباب ان "مجاهدينا انتقلوا الى الهجوم في الساعة 5,30 من اليوم (امس) واخترقوا عددا من المواقع الدفاعية للحكومة الكافرة والغزاة المسيحيين الذين يدعمونها".من جهته أطلق البابا بندكتس السادس عشر "نداء ملؤه الألم من أجل وضع حد للعنف في الصومال". وخلال لقاء الأربعاء المفتوح امس في باحة مقر إقامته الصيفي في ضاحية كاستيل غاندولفو، توجه البابا بالفكر نحو مقديشو حيث ما تزال تتوارد الأخبار عن أعمال عنف قاسية وقد كانت بالأمس الاول مسرحا لمجزرة جديدة، معربا عن "مشاعر القرب من أسر الضحايا وجميع الذين يعانون في الصومال بسبب الكراهية وعدم الاستقرار".وخلص الحبر الأعظم إلى القول "آمل أن يتم بمساعدة المجتمع الدولي غير المحدودة، بذل كل الجهود لاستعادة احترام الحياة وحقوق الإنسان" في الصومال.