اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > هل أن مرتزقة باكستانيين وراء الهجوم على باص في منطقة جيلاس؟

هل أن مرتزقة باكستانيين وراء الهجوم على باص في منطقة جيلاس؟

نشر في: 13 ديسمبر, 2023: 11:14 م

ترجمة عدنان علي

تحاول حكومة باكستان بشتى الوسائل لقمع المشاعر المعادية لها في ولاية جامو كشمير وجلجيت – بالتيسان التي تسيطر عليها. فقد حاولت بشتى الطرق من التنازل عن توزيع مواد غذائية اساسية من حبوب ومياه نظيفة وكهرباء، الى استخدام قوة الجيش الباكستاني وقتل أبرياء وناشطين في محاكمات صورية وتجريد مواطنين من حقوقهم القانونية حول أراضيهم.

التغطية الإعلامية الدولية غائبة عما يحصل في هذه المناطق على مدى عقود. وبسيطرتها على هذه الأقاليم تحت شعار، آزادي، أو الحرية تقوم باعمال تمييز عنصري. ولكن اليوم وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بفضح ما يحصل.

الأسبوع الماضي شهد تعرض باص في بمنطقة جيلاس في ولاية جلجيت – بالتيسان الى هجوم من مسلحين مجهولين تسبب بمقتل تسعة ركاب وجرح 26 آخرين. ومن الصعب استيعاب هذا الحادث بالتزامن مع توقيت حركة الاحتجاجات المدنية في الولاية ضد الحكومة. معاناة أهالي جلجيت – بالتيسان ومآسيهم جوبهت بتجاهل من قبل السلطات على مدى عقود مما دفعهم الى الخروج باعتصامات واضرابات استمرت لعام. ومن المعروف على نحو واسع ان الحكومة الباكستانية اتبعت كل الوسائل لقمع هذه الثورة ولكنها لم تستطع احتواءها بسبب إصرار الأهالي. وهذا ما يفسر ان حادث الباص فيه غموض.

وتخوض باكستان عمليات مكافحة لأحداث امنية وتوترات داخلية منذ ان سيطرت طالبان على الجارة أفغانستان في آب عام 2021. وازداد الوضع تفاقما منذ ان بدأت باكستان بطرد اللاجئين الأفغان من أراضيها وارجاعهم الى أفغانستان التي تعيش في زمن العصور الوسطى. وكانت حوادث الهجمات ضد مؤسسات الجيش الباكستاني التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، احداث شائعة، وتحاول باكستان لصق حادث الباص بالإرهاب.

في أيلول سيطرت مجموعة من مسلحين على محطة باص جيلاس الجديدة وتم إضفاء صفة الإرهاب على الحادث لصرف النظر عما يدور من استياء شعبي واحتجاجات على رفع الدعم المالي لأسعار الحنطة الذي يجري في ولاية جلجيت –بالتيسان في هذه الأيام. ودائما ما يلقي القادة الباكستانيون اللوم على طالبان والجارة الهند بالتدخل في شؤونها الداخلية والقيام بهذه الأفعال.

وزير حسنين، رئيس مجموعة، تحريك باسدران، في جامو كشمير وجلجيت – بالتيسان، يؤكد بان حادث هجوم الباص في منطقة جيلاس هو مؤامرة من قبل باكستان لإشعال أحداث شغب وتفريق اللحمة الاجتماعية بين الطوائف في جامو كشمير وجلجيت بالتيسان لقمع ثورتهم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

من يصدق؟.. أزمة بديل الحلبوسي يشعلها
سياسية

من يصدق؟.. أزمة بديل الحلبوسي يشعلها "لوبي إطاري" ضد السوداني!

بغداد/ تميم الحسنكشفت مصادر سياسية متقاطعة عن أزمة مركبة في قضية اختيار رئيس البرلمان، جزء منها يتعلق برئيس الحكومة محمد السوداني، لابطاء حركته.وفي اليومين الاخيرين جرت مباحثات مكثفة شيعية، وسّنية، منفردة ومجتمعة، حول هذا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram