TOP

جريدة المدى > عام > حوار مع حائز نوبل في الاقتصاد: أربعون عاما مع الاقتصاد والسياسة

حوار مع حائز نوبل في الاقتصاد: أربعون عاما مع الاقتصاد والسياسة

نشر في: 19 ديسمبر, 2023: 09:35 م

أنغوس ديتون*

ترجمة: لطفية الدليمي

في كتابه الاخير الاقتصاد في أمريكا Economics in America (الذي نشرته مطبعة جامعة برينستون يوم 3 تشرين أوّل " أكتوبر " 2023، المترجمة)

يوضّحُ حائز نوبل في الاقتصاد 2015 أنغوس ديتون بعبارات دقيقة كيف يتعامل حقل الاقتصاد مع أكثر القضايا تأثيراً في عصرنا: الفقر، التقاعد، الحدّ الادنى للأجور، المخاطر الكارثية لنظام الرعاية الصحية المعمول به حالياً في أمريكا. إلى جانب هذه القضايا شديدة الاهمية يسردُ ديتون جوانب من تجاربه الثرية كمواطن بريطاني حاز على الجنسية الامريكية وشغل مناصب جامعية مهمّة باعتباره أحد علماء الاقتصاد الاكاديميين.

فيما يأتي حوار مهم معه حول أحدث كتبه:

* كتابكَ الاحدث المنشور عن جامعة برينستون هو خلطة غير معتادة من المذكّرات والاقتصاد والسياسة والسيرة، وهو أحياناً يثير المرح كثيراً لدى القارئ. ماالسبب الذي دفعك لإعتماد تلك المقاربة في كتابة هذا الكتاب، وماالذي تأمل من قارئ كتابك أن يجده فيه؟

- أردتُ أن أروي قصّة الاربعين سنة الاخيرة من الاقتصاد في امريكا؛ ولكن ليس من خلال إعتماد مقاربة الكتابة المباشرة عن الاقتصاد بل من خلال سرد قصص حول الاقتصاديين ومغامراتهم في البحث والسياسة. أنا أحد هؤلاء الاقتصاديين، وحكايتي واحدة بين حكاياتهم. غالباً مايرى معظم الناس في الاقتصاد مبحثاً غامضاً وباعثاً على الملل؛ لكنّ العديد من الاقتصاديين يرونه أمرا آخر مخالفا تماماً؛ فهم أبعد مايكونون عن الغموض، وحكاياتهم باعثة على متعة كبيرة. سعيتُ لكتابة كتابٍ يدفعُ القارئ للقراءة بمتعة واندفاع ورغبة جامحة.

وُلِدْتُ في أسكتلندة، وهاجرت من بريطانيا إلى الولايات المتّحدة عام 1983 مدفوعاً بإغراء الراتب الاعلى من جهة، ولوجود عدد من أعاظم الاقتصاديين العالميين في أمريكا من جهة أخرى. أحكي في كتابي عن الاشياء والافكار التي وجدتها في الولايات المتحدة؛ لكن ليس عنها وحدها فحسب بل كذلك عن مهنة أستاذ الاقتصاد في جامعات أمريكية متعدّدة تُعدُّ من جامعات النخبة. أحكي كذلك في كتابي عن إقتصاديين كثْر قابلتهم في مسيرتي الاكاديمية: أحكي عن عملهم ومساهماتهم، وكيف أثّرت تلك الاعمال والمساهمات في خلق السياسة Policy والسياسات Politics الاقتصادية الامريكية. ليست قليلةً الحكاياتُ الطيبةُ والمريحة التي أرويها في كتابي؛ لكنّ كتابي ليس مرحاً خالصاً وقراءة يسيرة عابرة. ثمّة اخطاء كثيرة تُرتَكَبُ في الاقتصاد في يومنا هذا، وسيشهدُ القارئ كيف أنّ كتابي يصبح أكثر قتامة وتجهّماً كلّما مضى أبعد في القراءة. أمريكا ذاتها صارت مكاناً أكثر قتامة، وليس بمستطاعي التغافل عن هذه الحقيقة والاكتفاء بسرد الحكايات الطيبة. لكن دعوني أؤكّدْ: في الوقت الذي أبدي فيه بمواضع ليست قليلة في كتابي نقداً حاداً للاقتصاد المعاصر فهناك أيضاً مواضع في الكتاب تطفحُ بالتعاطف والمشاعر الفيّاضة حدّ أنّ أحد غير الاقتصاديين أدهشني بقوله أنّ كتابي هو " رسالة حبّ لمهنتي ".

* بأيّة طرقٍ وجدتَ نفسك – كمهاجر بريطاني - ضائعاً في أمريكا؟

- سردتُ في كتابي أمثلة عن قلقي وهواجسي المضنية بشأن الحشود الغوغائية، وكيف أنّني تبادلتُ اللكمات مع مالك محلّ يبيع البرغر كينغ. كتبتُ كذلك كيف أنّ شرطياً أمريكياً مثقلاً بالواجبات صرخ بوجهي عندما سألته أن يوضّح لي تعليمات محدّدة، وكيف أنني وسط ارتباك وزحمة في العمل رميتُ بطَرْدٍ شديد الاهمية لي في القمامة!!. شعرتُ كذلك بالضياع عندما إقتبس أحد زملائي الاكاديميين – وإماراتُ الجدّية الكاملة مرتسمة على وجهه – عبارة تقول (الحكومة هي لصوصية Government is Theft) رغم أنني كنتُ حينها قد مضى عليّ أربعة عقود من العيش في أمريكا ولن أقبل بهذا التوصيف الذي يبدو متطرّفاً للغاية. لن تغيب عن ذاكرتي أيضاً تلك اللحظات المثيرة والقلقة عندما أصبحتُ مواطناً أمريكياً بعد ثلاثين سنة من هجرتي، وكان من ضمن الاسئلة التي وجّهها لي الموظّف المسؤول عن إجراءات منح الجنسية سؤال يقول: هل سبق لك أن عملت في الدعارة؟ لن أنسى أيضاً معاناتي مع نظام الرعاية الصحية المعقّد في الغرب الامريكي عندما كافحتُ طويلاً للعثور على جرّاح خبير يستبدلُ لي حوضي المكسور، وحينها لم أعرف الفرق بين طبيب الاطفال Pediatrician والطبيب المختص بالاقدام Podiatrist، وقد تسبّب لي هذا الجهل بإرباك كبير.

* يشهدُ قارئ كتابك أنّك تشعرُ بالامتنان العظيم لمهنتك ومفاعيلها في حياة البشر، ولاتغفل عن توجيه التحايا لها كلّما إستطعت. ماهو مثالك الأعلى في مهنة الاقتصاد؟

- أحكي في كتابي قصّة إثنين من زملائي الشباب في جامعة برينستون: ديفيد كارد David Card و آلان كروغر Alan Krueger اللذان بحثا عن شاهدة تؤكّد هل أنّ زيادات متواضعة في الاجر اليومي يمكنُ أن تتسبّب في خسارة بعض العاملين وظائفهم. لم يجدا أية شاهدة تعضّد هذه الفكرة، وهو الامر الذي جاء معاكساً لما ظنّه أغلب علماء الاقتصاد. أصفُ في كتابي الكيفية التي تمّت بها إساءة معاملة هذين العالميْن الشابين وإهانتهم من قبل إقتصاديين يميلون للسياسات اليمينية، يعضّدهم في هذا المسعى جماعات ضغط منظّمة (لوبيات) تتخادمُ مع صناعة الأغذية السريعة. توجّهت أصابع الاتهام الساخطة لزميليّ بتأكيد أنهما أنكرا العلم الصحيح، وأنّ " الماء لايرتفع لأعلى الجبل من أسفله خلافاً لشروط الجاذبية "؛ بل ذهب أحد الحاصلين على نوبل الاقتصاد حدّ اتهامهما بأنهما شبيهان بالعاهرات اللواتي يقدن تظاهرة حاشدة، ثمّ تكشّفت الحقائق شيئاً فشيئاً وتبيّن أنّ نظريتهما تتماشى مع الشواهد اليومية والاحصائيات المختبرة رياضياتياً. العدوان الصارخ كانت له خلفياته المضمرة: إستغلال العمّال عبر المحافظة على سقف متدنّ للأجور لم يكن محض فضول نظري أكاديمي بل موضوعة معيش يومي لم تلبث تبعاته تتعاظم يوماً بعد آخر. كان عمل هذين العالميْن الشابيْن أمثولة عظيمة على تظافر الشواهد العملية مع النظرية عبر زمن ليس بالقصير، وفي تلك الفسحة الزمنية راح معظمنا يطوّرُ ويحدّثُ أدوات فهمه الاقتصادي. أعاد هذا العمل الاكاديمي إلى الاضواء أفكاراً قديمة بشأن اللامساواة وعلاقتها بالطبقة ورأى فيها حالة صراعية بين رأس المال والقوة العاملة. نال ديفيد كارد جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2021 مكافأة له على هذا العمل المبهر؛ لكنّ آلان كروغر لم يتشارك مع كارد في نيل هذه الجائزة لأنّه كان قد إنتحر عام 2019.

* غالباً مايجد الاقتصاديون أنفسهم منخرطين في السياسة؛ لذا فهم يجتذبون الاهتمام والانظار ويتسبّبون في خلق نقاشات جدالية حثيثة بطريقة لانعهدها في الحقول البحثية الاخرى. هل ترى هذا الامر طيباً أم سيئاً؟

- هو طيب وسيئ معاً. طيبٌ لأنه يكشف لنا أنّ الناس تهتمُّ لما يفعله الاقتصاديون، وسيئ لأنّ السياسة يمكن أن تعمل على تحجيم العلم لصالح قناعة محدّدة. لو أنّ الناس لم تعِرْ اهتماماً لما نفعل فلن نكون حينها نؤدّي أعمالنا، وربما فقدنا وظائفنا الاكاديمية أيضاً. يمتلك الناس قيماً مختلفة واهتماماتٍ مختلفة هي الاخرى؛ لذا فإنّ إكتشافاً لفكرة جديدة أو نظرية جديدة أو حتى لبيانات جديدة لن يكون مبعث ترحيب من قبل بعض الجماعات البشرية، وعلينا توقّع انبثاق تحدّيات ومجادلات لاتنتهي من قبل هؤلاء.

أحدُ الفصول في كتابي عنوانه هو التالي " سياسة الارقام The Politics of Numbers ". هذا الفصل يتناول حالة الشعور بالانتصار أو الغضب التي تُقابلُ بها أية شاهدة جديدة في الاقتصاد وبخاصة في تلك الموضوعات الساخنة التي على شاكلة: الفقر، البطالة، التضخّم، النمو الاقتصادي،،، .

الجانب السيئ في الامر يحصل عندما تلقي السياسة بظلالها على العلم وتبسط يدها الثقيلة عليه بكيفية مباشرة أو غير مباشرة عبر إفساد الشواهد الاحصائية والتلاعب بنتائجها، وحينها تستبدلُ الشواهد المستحصلة بأكاذيب ملفّقة تحت أسماء برّاقة. ليس السياسيون وحدهم من يقترفون هذه المثلبة، يوجد أحياناً أفراد من داخل الجسم المهني ممّن يقترفون هذه الخطيئة. أجدُ الامر محبطاً للغاية عندما يلوي بعض الاقتصاديين عنق الوقائع الرقمية ويكيّفونها طبقاً للرؤى السياسية التي يندفعون لتعضيدها من غير هوادة. أفضل الاقتصاديين وأكثرهم فائدة لعلم الاقتصاد وللصالح العام هم أولئك القادرون على تغيير آرائهم تبعاً لمتطلبات الشواهد الجديدة؛ ولكن برغم كلّ التطوّرات المستحدثة في دراسة الاقتصاد فإنّ موضوعاتٍ مثل (قياس الفقر) قد أصبحت ميداناً واسعاً للتسييس والاستقطاب إلى حدّ أفقدنا القدرة على تحديد أيّ مقياس للفقر يتّسمُ بالفائدة والمصداقية معاً. من الطبيعي أن نتوقّع بأنّ هذا الامر يسري على ميادين أخرى في العلم الاقتصادي (مثل ميدان الصحة العامّة) حيث الاستقطاب المدفوع بعناصر سياسية صار يمثّلُ تحدّياً متعاظماً.

* في أية ميادين تعتقد انّ الاقتصاد فشل في تحقيق النجاح الذي كنت تنشده؟

- لآجالٍ طويلة ركّز الاقتصاد على فكرة الكفاءة Efficiency، وامتدّ ذلك التركيز لأمد أطول ممّا يتوجّب كما أعتقد. تبع إقتصاديون كثيرون خطى ليونِل روبنز Lionel Robbins في تعريف الاقتصاد بأنّه " تخصيص الموارد النادرة بين بدائل ممكنة من غايات نهائية عديدة ". تبعاً لهذا المفهوم فإنّ الهدف الرئيسي للإقتصاد هو التأكّد من أنّ عملية التخصيص تجري بأفضل طريقة متاحة. يبدو أنّ الاسواق Markets هي المثال الاعظم للإرتقاء بالكفاءة؛ فهي (الاسواق) ليست في حاجة لأيّ دعم مركزي (أي من جانب الحكومة، المترجمة)، وأنّها تحدّد سقوف الاسعار بما يقود إلى توجيه طرائق التخصيص. المنظومة السعرية Price System هي بالتأكيد واحدة من أعاجيب العالم. الاسعار هي التي تخصّصُ الاشياء للناس الذين هم في مسيس الحاجة لها أكثر من سواهم، أو على الاقلّ تخصّصُ الاشياء لهؤلاء الذين يمتلكون المال إلى حدود تكفي للسماح لهم بالتعبير عن حاجاتهم المادية.

في مقابل مدرسة روبنز الاقتصادية كان هناك مدرسة ميلتون فريدمان Milton Friedman الموصوفة بالمدرسة الليبرتارية Libertarian (التحررية من كلّ الضوابط، المترجمة). سمّيت هذه المدرسة بإسمها أعلاه تيمّناً بأكثر شخوصها تاثيراً وممارسة إقتصادية على مستوى العالم وهو ميلتون فريدمان الذي رأى في مجادلاته الكثيرة أنّ الاسواق هي عنصر جوهري في الحرية(الشخصية والمجتمعية، المترجمة) وأنّ أيّ محاولة للتدخّل في عمل الاسواق، وبصرف النظر عمّا قد يحمله من نوايا طيبة، فإنّه لن يأتي سوى بالسوء والنكوص الاقتصادي. الحكومات هي المشكلة دوماً ولم تكن أبداً حلاً للمعضلات الاقتصادية. اليوم يرى معظم الاقتصاديين (وليس كلّهم) أنّ رؤية فريدمان ومدرسته الليبرتارية إنما هي ذاهبة إلى أقصى حدود التطرّف. تسبّبت مدرسة فريدمان الاقتصادية أحياناً في نتائج غاية في السوء كذلك السوء الذي حصل عقب الوثوق المطلق في قدرة الاسواق المالية على ضبط حركتها ثمّ إنتهينا إلى الازمة المالية العالمية (في عام 2008، المترجمة)؛ إذ لطالما شجّع أقطاب هذه المدرسة الانتقال الحرّ للرساميل عبر الحدود الوطنية. في مقابل الدفاع المستميت عن الاسواق المالية وتحجيم دور الحكومات أهملت مدرسة فريدمان الليبرتارية موضوعات يراها الناس أكثر أهمية من المال، مثل: اللامساواة، الفقر. أنا من جانبي إنجرفتُ مع تيّار هذه المدرسة لبعض الوقت على الاقلّ ثمّ أعدتُ ضبط بوصلتي لاحقاً عقب النتائج الكارثية لأزمة عام 2008.

* هل ثمّة أفكار أخرى تريدُ من قرّائك الانتباه إليها؟

- جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية أضيفت إلى سلسلة (النوبلات) الاخرى عام 1969، وظلّت منذ ذلك التاريخ موضع مساءلة وشدّ وجذب؛ فقد ذهب أحد الاقتصاديين أنّ هذه الجائزة هي واحدة بين أسوأ ثلاثة أشياء حصلت في القرن العشرين (الشيئان الآخران هما الانفجار السكّاني ومحرّك الاحتراق الداخلي). ربّما ستندهشون لو عرفتم أنّ هذا الاقتصادي هو أحد الحاصلين على جائزة نوبل ولم يقل ماقاله رغبة في التنكيل بالجائزة. لكنّ الحقيقة أنّ جائزة نوبل في الاقتصاد غيّرت طبيعة مهنتنا وساهمت في خلق الكثير من أسباب السعادة إلى جانب بعض الغيرة والحسد معبّراً عنها بالقول الذي يمكن أن يرد على لسان كثرة من الإقتصاديين في كلّ موسم من مواسم نوبل: " لقد فاز (فلان) بجائزتي "!!. يمكن للجائزة أيضاً أن تعيد تشكيل التاريخ، وقد أوردتُ في كتابي حكاية إثنين من أصدقائي المقرّبين تعاونا في مشروع حسباه مشروع العمر لكليهما. ماحصل لاحقاً أنّ واحداً منهما فقط مُنِح جائزة نوبل عن هذا المشروع وتمّ إستبعاد الآخر. وقد تسبّب هذا الامر بكثير من الحزن وخطأ تاريخي يصعب تصحيح إنحرافه. حصل الثاني على جائزة نوبل في الاقتصاد بعد سنوات عدّة؛ لكنّ هذا الامر ليس تعويضاً عن الخطأ الذي حصل أوّل مرّة. أحكي في كتابي أيضاً عمّا يعنيه الحصول على جائزة نوبل، وعن المسرّات غير المتوقّعة بعد قضاء أسبوع شتوي في ستوكهولم.

* أنغوس ديتون Angus Deaton: إقتصادي أمريكي – بريطاني حصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2015. يعمل استاذاً متمرّساً للاقتصاد والشؤون الدولية في جامعة برينستون. نشر كتباً عديدة آخرها كتاب الاقتصاد في أمريكا: إقتصادي مهاجر يستكشف أرض اللامساواة

Economics in America: An Immigrant Economist Explores The Land of Inequality

وهو الكتاب الذي صدر عن جامعة برينستون عام 2023. أدناه الرابط الاكتروني لمادة الحوار:

https://press.princeton.edu/ideas/angus-deaton-on-economics-in-america?cq_src=google_ads&cq_cmp=20651712645&cq_con=&cq_term=&cq_med=&cq_plac=&cq_net=x&cq_pos=&cq_plt=gp&utm_term=&utm_campaign=Judy+Chicago+Performance+Max&utm_source=adwords&utm_medium=ppc&hsa_acc=3913368323&hsa_cam=20651712645&hsa_grp=&hsa_ad=&hsa_src=x&hsa_tgt=&hsa_kw=&hsa_mt=&hsa_net=adwords&hsa_ver=3&gclid=CjwKCAjwp8OpBhAFEiwAG7NaElLvY-2E4X8CMgzn4wth_UY8I0WDv4DL9HdKlt3TRn-KJzsT3sVkfRoChhEQAvD_BwE

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مدخل لدراسة الوعي

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

د. صبيح كلش: لوحاتي تجسّد آلام الإنسان العراقي وتستحضر قضاياه

موسيقى الاحد: الدرّ النقيّ في الفنّ الموسيقي

في مديح الكُتب المملة

مقالات ذات صلة

في مديح الكُتب المملة
عام

في مديح الكُتب المملة

كه يلان محمدرحلة القراءة محفوفة بالعناويــــن المـــــــؤجلة مواجهتُها، ولايجدي نفعاً التسرعُ في فك مغاليقها.لأنَّ ذلك يتطلبُ مراناً، ونفساً طويلاً وتطبيعاً مع المواضيع التي تدرسها تلك الكُتــــب.لاشــكَّ إنَّ تذوق المعرفة يرافقه التشويق باستمرار،لكن الـــدروب إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram