تلعفر (نينوى) 964
أعلنت شركة الاستكشافات النفطية، الأحد، إنجاز المرحلة الأولى من مشروعَي "قصب جاوان" و"ساسان تلعفر" ثلاثي الأبعاد غربي محافظة نينوى.
التفاصيل:
استأنفت فرق الاستكشافات النفطية العمل بعد توقف استمر 5 عقود في مناطق عدة من نينوى، بينها تلعفر، حيث تنتشر الفرقة الزلزالية الثامنة والتي تتخذ من البوابة الشرقية للمدينة مقراً لها، وتزاول عملها منذ ثلاث سنوات.
المسؤولية المناطة بشركة الاستكشافات النفطية هي اكتشاف وتقييم التجمعات النفطية والغازية استناداً إلى قانون الحفاظ على الثروة الهيدروكربونية المرقم (84) لعام 1985، باستخدام أحدث التقنيات المتوفرة ومن خلال كادر فني وطني ذي خبرات تخصصية عالية في مجالات الجيولوجيا، المعالجة والتفاسير، المسح الزلزالي الحقلي والمختبرات، تساندهم كوادر هندسية وقانونية ومالية وإدارية وخدمية.
أسامة رؤوف – مدير عام شركة الاستكشافات النفطية لشبكة 964:
أنجزت المرحلة الأولى من المشروعين في فترة قياسية وبنقاط طاقة عالية، وسيساهمان في توفير فرص العمل للمئات من الشباب إلى جانب أهميتهما الاقتصادية، حيث تمّ التوصل إلى اكتشافات نفطية وغازية تخدم المنطقة بعد معالجات البيانات الزلزالية وحفر الآبار الاستكشافية إلى جانب ما يمثله المشروعان من جذب استثماري للمنطقتين.
وتم تنفيذ المشروعين ضمن المنهاج الوزاري والخطة الحكومية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار الأمثل للثروة الهيدروكربونية، حيث تم إنجاز (812) كم2 وبواقع (329980) نقطة طاقة من قبل ملاكات الفرقة الزلزالية السابعة، فيما أنجزت الفرقة الزلزالية الثامنة (642) كم2 بواقع (64829) نقطة طاقة.
تمتد حدود مشروع "قصب جاوان" ثلاثي الأبعاد على مساحة 817.87 كم2 (40 كم جنوب الموصل)، وتتميز منطقة البرنامج بتضاريس متباينة نتيجة وقوعها في الرف غير المستقر، وهي عبارة عن سلسلة جبلية متوسطة وقليلة الارتفاع. أما مشروع "ساسان تلعفر" فيقع إلى غرب الموصل.
يوجد بئران محفوران ضمن منطقة المشروع هما "ساسان 1 " و"ساسان 2" في تلعفر.
المشروعان من المشاريع العملاقة في نينوى ويضيفان رصيداً للثروة الهيدروكربونية ويحسنان الواقع المعاشي لسكان المنطقتين عموماً.