اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > ريسان الخزعلي: مظفر النواب صاحب الكشف الأوّل فـي الـشـعـر الـشـعـبـي الـعـراقـي

ريسان الخزعلي: مظفر النواب صاحب الكشف الأوّل فـي الـشـعـر الـشـعـبـي الـعـراقـي

نشر في: 25 ديسمبر, 2023: 09:37 م

يرى أن اللحظة الشعرية تجد نوعها خارج محددات اللغة واللهجة، فليس كل ما يُكتب باللغة يمتلك هذه اللحظة

حاوره: علاء المفرجي

- 2 -

شاعر وناقد، يُعد من الأسماء البارزة في الساحة الثقافية العراقية، ولد في ناحية الهدام التابعة لقضاء الميمونة في ميسان العام 1952، كتب الشعرين:

الفصيح والشعبي، ونشر العديد من الدراسات الأدبية في الصحف والمجلات المحلية والعربية، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من الجامعة التكنلوجية العام 1976، وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين..

يقول الخزعلي: الإنصات لمنجزات الآخرين المبدعين، هكذا أدركت ُ التذوّق الشعري مبكرا ً. والتخصص العلمي هو الآخر يتطلب الدّقة النظرية والتطبيقية. وبما أنّي متداخل مع الإثنين، فقد سعيت ُ لأن أُواشج بين المعرفتين على السواء. ثمَّ أن َّ الشعر هندسة، أليست العروض هندسة شعرية؟.. كما أن َّ الإدارة هي الأخرى فن التنظيم كما في العلم والشعر. هكذا سعيت وهكذا حاولت. وربما لامست ُ بعض نجاح.

ويضيف:، مظفر النواب هو صاحب الكشف الأوّل الذي مهّد َ لنا الكتابة الحديثة في الشعر الشعبي العراقي، كما فعل / السياب ونازك الملائكة والبياتي وبلند الحيدري / في تجديد وتحديث الشعر العربي، ولا يخفى أن َّ تجديد وتحديث النواب جاء بعد تجديدهم وتحديثهم، نتيجة لقوّة انتباهه وإنصاته الذكي للتحوّلات التي أحدثوها

الخزعلي أصدر ما يقارب ثلاثين كتاباً في الشعرين الشعبي والفصيح والدراسات الأدبية، من بينها:

(أشجار الحلم والماي)، و(غنج)، و(تطريز)، و(الليلة وما بعدها)، و(أقرب إلى الوضوح)، و(تراكم الجمر والندى)، و(حسب الشيخ جعفر- الطائر والنخلة)، و(تحوّلات أدونيس الشاغلة)، و(مظفر النواب – بستان الرازقي)، و(خضير ميري – قوّة الجنون)، و(روايات طه الشبيب – ضفيرة الأبجديات)، بستان الرازقي، (تحولات أدونيس الشاغلة)، (أبو سرحان كريستال القيدة الشعبية الحديثة).

الكاتب والناقد د. جمال العتابي، كتب عن الشاعر والناقد ريسان الخزعلي:

لم تخطىء أمك حين سمّتك (ريسان)، فأنت في معاجم اللغة، تعني تبختر الرجال، والقائد، والغالب، وتعني كذلك، تبختر الأسد، وكما أظن ليس بوسع هذه التسميات أن تضيف لك شيئا، لكنني أعتقد أن واحدة منها، ترسبت في أعماقك، وتماهيت معها بلا شعور منك، (التبختر) هي وحدها، من فرط إكتمالها فيك، بوسعها أن تضيء حياتك، لكن أين؟ ومع من؟ وبأي مستوى،؟ انها في الناي الذي تعزف به أناشيدك، فأنت يا ريسان القادم من (الهدام)، إلى المدينة، لا تحمل معك سوى جِرار من ماء (الهدام)، في العمارة جنوب العراق، من روافد ومصبات آل زيرج، والميمونة، وأهوار العودة، ونهر أبو فحل، فتعمق إحساسك بالماء، وتشبثت بجذوره الطينية،

أبا طيف: أشعر أن مئات المدن، ومئات الأنهار، وآلاف من أعواد القصب والبردي، والطيور تعيش في قلبك، ها أنا دائماً أقف أمام نصوصك في الشعر، والشعر الشعبي، على وجه الخصوص، منصتاً، متأملاً، مندهشاً، وأتساءل: من أية نافذة تأتيك الكلمات؟ من أي باب نمدّ يدنا إليك، ربما تصنع بالكلمات شيئاً من حزننا، وإنكساراتنا، وفرحنا، وأملنا، لكنك تشعرنا دائماً ان العالم كله يعيش بيننا، كيف تجمع الماء، والريح، والهوى، والطين لتبني لنا بيتاً، توقد النار فيه إنتظاراً لحلم جديد؟ يا ريسان: حتى وانت في حالات انفعالاتك وتحدياتك الليلية، تترقب الصبح ليشرق في وجهك، لتنسى مبتسماً خجولاً، تستعيد صورتك التي أينعت وإزدهرت بعطر قصائدك

هذه المقاطع لاتنتمي لقصيدة واحدة، انها من مئات. الأمثلة التي يفيض بها الخزعلي، بالمشاعر الدافقة، بمزيج من الغناء والحب، والهمس، والإنغماس في الحياة، معتمداً موهبته، وإقترابه الحميم، من المفردة المشحونة بأقصى درجات العاطفة. أي جلالٍ هذا الذي يحيط بإبن (الهدّام)؟ أي سمو هذا الذي دعاك أن تحلق دائماً في الأعالي بأجنحة تخفق بعوالم فسيحة، وبأنفاس طيبة متواصلة لا تنقطع؟ تغمرك غبطة الكتابة، فهي فردوسك الأثير، فأية عذوبة مشحونة بالإمتلاء والدهشة، تحملها، قصائدك؟، من أين لك كل هذا الجمال؟ وأية إحتفالية يمكن أن أقيمها بما هو مخفي بين حروفك؟

- ثمة منعطفات ومحطات مهمة في حياة ريسان الخزعلي، لم تكن خفية لدى المتتبع أو الناقد لآثاره الإبداعية، لم يكن كاتباً عابراً، ولن يكون فكره كذلك، الذي أهّلَهُ ان يكون دقيقاً، صارماً في آرائه النقدية، بصلابة الموقف في خضم المعترك السياسي والثقافي، خصماً لأشكال التخلف والجمود في الفكر والثقافة، مراهناً على التجديد والتنوير بإسلوب حضاري، في كل الأجناس الأدبية التي كتبَ وأبدعَ فيها. فأضحى علامةً متميزةً في حركة الشعر العراقي.

ريسان (ظلٌ يمشي على الماء*)، ترافقه حَشدٌ من الصور اللامعة، تشبه شلالاً، صور تبهر وتجذب، انها مقطوعات متوهجة ثرية، عميقة الأثر، بعمق تجربته وغِناها الفكري والسياسي، وهي فضاءٌ عام يتلاعب فيه بالذائقة الفنية، يكتشف المعاني الإنسانية عبر ما أنتجته عقليته المتفتحة. من حقك ياريسان أن تتبختر علينا! فأنت نسّاج شعر، وساحر، يُلزمنا صوتك، وروحك الشّابة، لكي نكتمل فيك، ونضمن مواصلتنا الشوط..

أراك َ تُفرّق كثيرا ً بين الشعر العامي والشعر الشعبي، ماهي أوجه التمايز بين الإثنين؟

- العامّة، في المعنى اللغوي، هي الأغلبية غير المتعلّمة، من هنا، من غير الممكن أن نقول عن الشعرالمكتوب باللهجة والذي يكتبه الآن متعلمون وأصحاب تحصيل أكاديمي، علمي وأدبي، وكذلك يتلقاه شعب تجاوز الأميّة، بأنه ُ شعر عامّي. وحتى في البلدان العربية يطلقون توصيف / شعر باللغة المحكية /..، ومثل هذا التوصيف يكون أكثر قبولا ً. لقد تمدّين الريف كثيراً بعد أن زحفت إليه المدينة أو زحف هو الآخر إلى المدينة، وانقرضت المفردات العاميّة الموغلة بالقِدَم، وتفصّحت الكثير من المفردات أيضا ً. وأصبحت اللهجة واضحة لإبن المدينة، إذن من غير المناسب معرفياً وحضارياً أن نُسمي الشعر المكتوب باللهجة شعراً عاميّا ً.

إن َّ اللهجة الجديدة مشتبكة الآن بأعصاب وأحاسيس الشعب بكل طبقاته الاجتماعية، في حديث الشارع والسوق والمقهى والبيت، في الغناء والمسرح والسينما.. إلخ. فلماذا حين يُكتب الشعر بهذه اللهجة لا نقول عنه بأنه شعر شعبي، بعد أن أصبحت اللهجة شعبية التداول. وأُضيف، استدلالا ًبما تقدّم، هل يصح أن نقول التراث العامّي، أم التراث الشعبي..؟.

قد لا أُبالغ إن قلت ُ أنك َ حين تكتب النقد، فإنك َ تكتبه ُ باندفاعة ناقد ٍ واع ٍ لأدواته، واثق ٍ من ذائقية في التقييم، وخاصة نقد الشعر، وأنت َ الشاعر.. فهل تكتب النقد بروحية الشاعر؟ وما طبيعة النّص الذي يُحرّض الناقد فيك؟

- توصيفي بالناقد، كثيرجدا ً على مدركاتي المعرفية في هذا المجال الإبداعي الواسع، أنا أكتب محاولات في تذوّق الفنون الإبداعية، قد لا تخلو من ملامسات نقدية. وأميل جداً إلى تكوين انطباعات عنها، وأرى أن َّ أيّة َ كتابة في النقد، لا بد َّ أن تأتي بانطباع عام أو خاص مهما كان المنهج المُتّبَع، وبدون هذا الانطباع لا يصح التقييم. أما في الشعر، فليَّ حدود تجربة ولون وإدراك ذوقي وتذوّقي، وطبيعي أن تكون محاولاتي في الكتابة الموصوفة بالنقد على حد ِّ قولك انعكاساً وتطبيقا ً لهذه الحدود و هذا الإدراك. ويبقى النّص الذي يحمل تجربة وتكوينات فنية / جمالية وبراعات لغوية وصوريّة وبناء ً متكاملا ً إضافة إلى طبيعة وجدّة موضوعه، هو المحرّض الأوّل للكتابة.

يعتبرك البعض من أكثر المساهمين في توثيق تجربة الشعر العامي أو الشعبي وأيضا ً شعرائه. لماذا هذا البحث المستمر عن أصول الشعر العامي؟

- نعم، كتبت مقالات عدّة عن بعض الشعراء والشاعرات من الأقدمين والمعاصرين، وأصدرت ُ كُتباً - كما أوضحت ُ في سياق إجابة ِ سؤال سابق – عن تجارب الشعراء المجددين، من أجل كشف وتوثيق تلك التجارب، وبيان أهميتها في تجديد وتطوير الشعر الشعبي لتكون مرجعا ً للأجيال المعاصرة والقادمة كما أفترض، إذ يُعاني الشعر من قلّة الدراسات. وإن َّ ما أسميتَه ُ (البحث عن أصول الشعر العامي) وأُضيف تأصيله هو الهاجس الذي يشغلني في هكذا مجال.

هل ترى في نجاح الأغنية السبعينية، كان في وجود شعراء كبار أو قل نصوصاً مهمّة رفعت كثيرا ً من حظوظ هذه الأغنية في الانتشار؟

- قبل السبعينيات، كان شعر الأغاني العراقية يعتمد أبياتا ً من الدارمي لا ترابط بين تسلسلها في الأغنية أو أغاني تُكتب بعجالة في مقهى أو بار، وهكذا تبدو تلك الأغاني (تجميعيّة الشعر) لا موضوع واضح تقوم عليه. وما حصل في السبعينيات من تطوّر كبير في الأغنية يعود بالأساس إلى ظهور ملحنين مثقفين اعتمدوا القصيدة الشعبية الجديدة لشعراء مهمّين، ولم تُكتب تلك القصائد من أجل أن تُغنّى إذ كانت معظمها قصائد منشورة في دواوين، كما أن َّ اللحنية العراقية الجديدة التي اعتمدت القصائد الطويلة نسبيا ً والمقدمات الموسيقية وتعدد المقامات، كل ذلك أوجد أغنية مكتملة جديدة على الذائقة والإنصات، مما ساعد على انتشارها عراقيا ً وعربيا ً.

لم يتناولك النقد بشكل يُليق بإنجازك على مدى أربعين عاما ً. هل الخلل في الحركة النقدية أو في مَن يُمارس ذلك النقد؟

- عندما نكتب، يفترض أن نطرح ما نكتبه ُ للقراءة كهدف أساس، لا من أجل الكتابة عنه ُ من قبل الآخر سواء كان ناقداً أو متذوقا ً. وقد أصدرت ُ (27) كتابا ً في الشعر بنوعيه وكذلك في الدراسات والقراءات. ولا يشغلني موضوع الكتابة عنها بالقدر الذي أطمح فيه أن تكون طيّعة للقراءة والتداول.

إن َّ الحركة النقدية في العراق على الأعم محكومة بعوامل من خارج الإبداع مع الاستثناء المحدود، ولا أُفضّل الاستطراد في هذا الموضوع. وهنا، لابد َّ أن أُشير إلى بعض النقّاد والأدباء الذين كتبوا عن بعض ما أنجزت: د. سمير الخليل، حميد حسن جعفر، د. حسين سرمك حسن، علوان السلمان، ناجح المعموري، د. جمال العتابي، رياض النعماني، سعد صاحب، د. عبد الله راضي، حسين الرفاعي، خليل مزهر الغالبي، داود سلمان الشويلي، ستار زكم، رياض المعموري، خالد البابلي، علي الاسكندري، قاسم الموسوي، وآخرين.

ما حكاية (ما قيل في الغرفة 61) التي دوّنت فيها يومياتك؟

- هي غرفة التحقيق أو غرفة التوقيف أو غرفة السجن. والحديث يطول يا صديقي....

ما السبب الذي يجعل الشعر العامي أو الشعبي بعيدا ً عن مجسّات النقد؟

- ترفّعات واهية عليلة الصدق، فالشعر الشعبي العراقي الحديث بشعرائه المثقفين وبنماذجه المتقدمة، لا أتردد من القول فيه، بأنّه ُ الجناح الأنشط في جسم طائر الشعر العراقي. ومن المفيد هنا أن أذكر رأي الشاعر / المفكّر أدونيس عن الشعر الشعبي، إذ يقول: إن َّ شعر ميشال طرّاد الشعبي وأغاني فيروزالشعبية والرحابنه، هو أهم انجاز شعري / صوتي في عصرنا الحديث.

: هل ترى أنَّ المهرجانات القطرية الثلاثة 69، 70، 71 قد خلقت جيلا ً شعريا ً في العراق؟

إن َّ الجيل الشعري موجود أساسا ً قبل سنوات من هذه المهرجانات، لكن َّ تلك المهرجانات كانت الإعلان الصوتي الممسرح للجيل، وقد أوقع هذا الإعلان الصوتي المدن َ التي أُقيمت فيها، بحالة من السهر ولهيب الأكف غير مسبوقة، إذ كان الشعر على الأعم في أعلى مستوياته من حيث الموضوعات والصياغات الفنية وكل جماليات واشتراطات الشعرية.

نعم، كانت تلك المهرجانات مرابد َ وعكاظات ٍ جديدة، أفرزت الأصوات الشعرية الحقيقية عن سواها، وجعلت الشعراء يتحسّبوا أكثر من ذي قبل: ماذا وكيف وعم َّ يكتبون؟؟؟

والأهم، أن َّ شعر تلك المهرجانات أصبح المقياس المعياري لمن يُحاول أن يكتب شعرا ً شعبيا ً، ومازال الصدى فاعلاً، وها أنت َ تتذكرها يا صديقي.

ما هو الدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي؟

– نعم، مواقع التواصل الاجتماعي وفّرت مساحة كبيرة من النشر، وقصّرت المسافة بين الجهات، وما عادت هنالك فواصل بين المراكز والهوامش، لكن غاب النوع الإبداعي إلى حد كبير، إذ أصبح استسهال النشر ظاهرة لا يمكن السيطرة عليها، ظاهرة منفلته غير محكومة بضرورات النشر، وغير محكومة أساساً بما هو إبداعي. أظهرت فقراً ثقافياً ولغوياً وإملائياً ومعرفياً، وهي كذلك ظاهرة تهكميّة لا تستجيب للملاحظة. وهنا لا أقصد إلا مَن تعنيه هذه الإشارة مستثنياً بذلك أصحاب المواهب والتجارب اللامعة.

سأذكر لكَ بعض شعراء وأطلب منك وبروح الناقد أن تتحدث عن كل منهم بسطر أوسطرين

جبار الغزي، علي الشباني، كاظم الركابي، أبو سرحان، رياض النعماني، طارق ياسين، كاظم اسماعيل الكَاطع، عزيز السماوي، حمزة الحلفي.

بسطر أو بسطرين؟! ما أصعب الطلب! وكم أحتاج من التركيز الذي يؤدي إلى الإنصاف ومع ذلك لن أتردد من القول:

جبار الغزي.. شاعر محدود الثقافة، سرقته ُ الخمرة، غادر كتابة القصيدة من أجل كتابة الأغنية – مصدر عيشه، كتب بعض الأغاني المهمّة المستمرة في إشعال الحسيّة الغنائية، ولا رصيد له ُ سوى شعر الأغاني.

علي الشباني.. شاعر كبير، وريادة تجديدية في الشعر الشعبي العراقي الحديث.

كاظم الركابي.. شاعر مهم جدا ً، يمتلك خصوصية شعرية، مناجله الفضيّة تكفي الحصاد.

أبو سرحان.. كرستال القصيدة الشعبية العراقية الحديثة.

رياض النعماني.. إمام الورد والرذاذ على جبين الغزالة، شاعر مثقف يدرك فكرة الشعرومن أكثر المتفاعلين مع الحداثة، وفيه العذوبة الشعرية الطيفيّة.

طارق ياسين.. ريادة تجديدية في الشعر الشعبي العراقي الحديث. شاعر كبير، مثقف من طرازخاص.

كاظم اسماعيل الكَاطع.. شاعر له جمهور (معروف).. راوح بين القديم والجديد. تجاربه العالية محدودة.

عزيز السماوي.. ريادة تجديدية في الشعر الشعبي العراقي الحديث، شاعر كبير، يمتلك خصوصية البناء الشعري ذي التبرعمات المتشعبة، وكأنّه ُ يكتب قصائد َ داخل القصيدة الواحدة.

حمزة الحلفي.. شاعر، يمكن أن يتقدّم أكثر لو اقترب َ من الحداثة، وحين يغادر الخطابية والمهرجانية فإنّه سيتوافرعلى صوته الآخر .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram