TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > عراق من دون الأميركيين يصارع من أجل الأمن والاستقرار

عراق من دون الأميركيين يصارع من أجل الأمن والاستقرار

نشر في: 26 أغسطس, 2010: 08:20 م

بغداد/ رويترزيترك الجنود الأميركيون وراءهم عراقا يصارع من اجل تحقيق الامن والاستقرار مع انهائهم مهمة قتالية دامت سبع سنوات ونصف واستعدادهم للانسحاب الكامل بحلول نهاية 2011.
بل ان العراق لم يشكل حكومة جديدة بعد خمسة اشهر من الانتخابات العامة التي جرت في آذار فيما لا تزال الفصائل على خلاف بشأن نصيب كل منها من السلطة.وفيما يلي بعض المؤشرات العراقية الاجتماعية والاقتصادية التي ترسم صورة لحالة البلاد فيما يخفض الرئيس الأميركي باراك أوباما أعداد القوات الى 50 الف فرد بحلول 31 اب ليفي بوعد قطعه للناخبين الأميركيين بانهاء الحرب.rnاللاجئون- نزح نحو 1.5 مليون عراقي عن ديارهم من جراء أعمال العنف الطائفي الى أجزاء أخرى من العراق.- يبلغ عدد اللاجئين العراقيين في الدول المجاورة المسجلين لدى مفوضية الامم المتحدة السامية للاجئين 207 الاف شخص لكن من المعتقد أن اجمالي عدد من يعيشون بالخارج أعلى بكثير ربما يصل الى ثلاثة ملايين. لكن في نهاية الامر أدلى أقل من 300 الف عراقي بأصواتهم في السفارات العراقية بالخارج خلال انتخابات جرت في اذار الماضي.rnالجريمة والعدالة- في نهاية عام 2009 كان من المعتقد أن هناك 1200 سجين في انتظار الاعدام.- تلجأ الميليشيات بشكل متزايد للجريمة مع انحسار أعمال العنف الطائفي. ولا توجد احصاءات يمكن الوثوق بها عن الجريمة لكن يعتقد أن عشرات الاشخاص ومن بينهم اطفال يخطفون كل شهر للحصول على فدى.- شن المجرمون هجمات جريئة على أسواق الذهب والبنوك والموظفين الذين يحملون رواتب موظفي الشركات الحكومية. وقتل خمسة موظفين حكوميين هذا الاسبوع على يد لصوص سرقوا 400 الف دولار هي رواتب العاملين في مصفاة لتكرير النفط. وفي مايو ايار قتل لصوص 14 شخصا في هجوم على سوق الذهب ببغداد.rnالاقتصاد- تبلغ نسبة البطالة رسميا 18 في المئة لكن خبراء يعتقدون أنها أقرب الى 30 في المئة. وتؤثر قلة الوظائف على وجه الخصوص على الشبان العراقيين الذين يمكن أن يحملوا السلاح او يتجهوا للجريمة اذا لم يجدوا طريقة مشروعة لاعالة أنفسهم.- يأتي اكثر عائدات الحكومة من النفط والصادرات.- وقع العراق اتفاقات مع مؤسسات نفطية عالمية لتطوير احتياطياته من النفط وهي ثالث اكبر احتياطيات على مستوى العالم مما قد يرفع طاقة انتاجه من النفط أربعة أمثال لتبلغ مستويات انتاج السعودية التي تصل الى 12 مليون برميل يوميا وليوفر له مليارات الدولارات لاعادة الاعمار.rnالخدمات- لا تحصل الاغلبية الساحقة من الاسر العراقية على الكهرباء الا لبضع ساعات في اليوم. وانقطاع الكهرباء من بين اكبر شكاوى الجماهير.- تبلغ طاقة الكهرباء المتوفرة بالعراق نحو تسعة الاف ميغاوات. ويقدر الطلب بنحو 1400 ميغاوات خلال فصل الصيف حين تزيد درجات الحرارة على 50 درجة مئوية.- وفقا لاحصاءات حكومية تستشهد بها اللجنة الدولية للصليب الاحمر فان واحدا من كل أربعة من سكان العراق البالغ عددهم 30 مليونا لا يتسنى له الحصول على مياه شرب آمنة.الفقر- يعيش سبعة ملايين عراقي او 23 بالمئة من سكان البلاد تحت خط الفقر.- يفلت البعض من سوء التغذية الحاد نتيجة وجود برنامج عام لتوزيع حصص الغذاء.rnالفساد- يمثل الفساد مشكلة للعراق منذ ما قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لكن الفوضى التي سببتها الحرب ساعدت على استشرائه.- وصنفت مؤسسة الشفافية الدولية لمؤشر الفساد عام 2009 العراق في المركز 176 من جملة 180 دولة على صعيد الفساد.rnالمجتمع- لم يدرس اكثر من 300 ألف شاب عراقي تتراوح اعمارهم بين عشرة و18 عاما في المدارس قط.- وجدت دراسة مسحية حديثة أجرتها الامم المتحدة أن 65 في المئة من الشبان العراقيين لا يعرفون كيفية استخدام الكمبيوتر.- وجد نفس المسح أن 62 بالمئة من الشبان الذين أجريت معهم مقابلات يعتقدون أنه يحق لاي فرد من الاسرة قتل فتاة لانتهاكها شرف عائلتها ووافق 92 بالمئة على أنه يجب على المرأة الاستئذان قبل الذهاب الى العمل.rnالمستشفيات- يعاني العراق نقصا حادا في المستشفيات. ولديه 35 الف سرير بالمستشفيات لكنه يحتاج الى 95 الفا وفقا لما ذكرته وزارة الصحة.rnالالغام- قال برنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمة صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير نشر العام الماضي ان العراق أحد اكثر الدول التي تنتشر فيها الالغام على مستوى العالم. ومن المعتقد أن هناك ألغاما في المناطق الحدودية وحول حقول النفط الجنوبية.rnالارامل واليتامى- ليست هناك بيانات رسمية عن الارامل او اليتامى بالعراق بعد عقود من الحرب لكن المسؤولين العراقيين يقدرون أن عدد الارامل لا يقل عن مليون فيما يبلغ عدد اليتامى ثلاثة ملايين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram