اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > تفجيرات الأربعاء تثير الجدل حول جاهزية القوات العراقية

تفجيرات الأربعاء تثير الجدل حول جاهزية القوات العراقية

نشر في: 26 أغسطس, 2010: 08:25 م

متابعة/ المدىتفجيرات الأربعاء، والتي استهدفت عدداً من مراكز الشرطة في هجمات منسقة للقاعدة، فتحت الباب مجددا امام السؤال عن جاهزية القوات العراقية.ورغم ان القاعدة تستغل الفراغ السياسي جراء أزمة تشكيل الحكومة العراقية فان القلق ما زال يساور العراقيين حول جاهزية قواتهم وقدرتها على سد فراغ ما بعد 30 آب الجاري.
الإعلان عن انسحاب آخر لواء من القوات القتالية الاميركية عائدا إلى بلاده تزامن مع سيل من الأحكام والتوقعات والتقييمات التي تدور كلها حول جهوزية القوات العراقية لتولي المسؤولية الأمنية.rnاستطلاع .. وقلقواظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس الأول أن غالبية العراقيين يعتقدون ان الوقت غير مناسب لانسحاب القوات القتالية الاميركية.وقال نحو 60% من المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه مركز الشرق للبحوث ان الوقت غير مناسب لرحيل القوات الاميركية مقابل 39.5% رأوا ان الوقت مناسب. من جهة أخرى قال 51%: ان الانسحاب ستكون له نتائج سلبية مقارنة مع 25.8% قالوا: انه خطوة ايجابية. ومن المعروف ان الجيش العراقي يقوم حاليا بدور حاسم في المجال الأمني مع استمرار الجهود لبناء قدراته وتطبيع وضعه بحيث تكون مسؤوليته الأولى والأساسية الدفاع عن حدود الوطن ضد الأخطار الخارجية مثله مثل جيوش العالم الأخرى.وفي هذا الشأن أوضح الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان الخطة المرسومة هي تسليم المهمات الأمنية التي يتولاها الجيش حاليا الى قوات وزارة الداخلية بعد تقييم الوضع الأمني في كل منطقة، ونوه بتسليم مناطق إلى قوات وزارة الداخلية لكنه أضاف ان من السابق لأوانه تسليم مناطق أخرى. (أذاعة العراق الحر)وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاسناد احمد الخفاجي أعاد التذكير بأن القوات الاميركية انسحبت من المدن والقرى منذ نهاية حزيران عام 2009 وان القوات العراقية أخذت على عاتقها مهمة حفظ الأمن طيلة هذه الفترة.ووصف الخفاجي عملية تسليم المسؤولية الأمنية الى قوات وزارة الداخلية بأنها إعادة تقدير وتقييم وصولا الى نقل ملف الأمن الداخلي الى وزارة الداخلية وعودة الجيش إلى مسؤولياته الأصلية.خبراء عسكريون شددوا على ضرورة تحديد المسؤوليات وانهاء التداخل بين الأجهزة المختلفة واعادة الجيش الى الوظيفة التي تُنشأ الجيوش من اجلها.وتبدت جسامة المسؤولية التي تنهض بها القوات العراقية لتحقيق الأمن امس الاول في استشهاد واصابة عشرات الأشخاص بينهم العديد من عناصر الشرطة في مناطق متفرقة من العراق.rnالجاهزية والتسليحوتثار أسئلة حول مدى جاهزية القوات المسلّحة العراقية لتسلّم الملف الأمني في البلاد في ظل حاجة الجيش إلى الأسلحة الثقيلة والأسلحة الجوية. وقالت تقارير صحفية أن تحركات الحكومة بدأت منذ فترة لتوفير السلاح الثقيل. ونقل تقرير لموقع نقاش عن مصادر مطلعة تأكيدها أن البحث مع الأمريكيين يتضمن "صفقات لشراء مدرعات ودبابات روسية الصنع وطائرات سمتية فرنسية وروسية وزوارق خدمة حربية ايطالية، فضلا عن سربين من طائرات أف 16 وسرب من طائرات أف 18 وكل تلك العقود ستجري بعد موافقة الطرف الأمريكي". وزار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واشنطن في 2009 لحضور مؤتمر موسع لجذب الاستثمارات الاقتصادية، والتقى على هامشه الرئيس الامريكي باراك اوباما وعدد من أركان إدارته. نواب عراقيون يرون أن "العراق سوف يستكمل تجهيز قواته العام الجاري 2010"، وذلك قبل الانسحاب الكامل للقوات الاميركية نهاية العام ذاته. وقالوا ان "العراق سوف يستكمل استيراداته للسلاح من مناشئ عسكرية مختلفة، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وصربيا، منتصف عام 2010، ويستكمل جاهزية قواته للدفاع عن حدود البلد وضبط الأوضاع الداخلية ضد أي نوع من العمليات المسلحة". وبحسب تقارير صحفية فان مشتريات الحكومة العراقية من السلاح منوطة بوكالة متخصصة بالمشتريات العسكرية تعمل تحت إشراف أميركي. وأن وزارتي الدفاع والداخلية "عليهما فقط تقديم قائمة بحاجتهما من الأسلحة والمعدات والتجهيزات إلى الهيئة المذكورة، وينتظرا الموافقة التي تأتي من واشنطن". وتشير قائمة المشتريات الأخيرة التي قدمتها وزارة الدفاع العراقية إلى أن الجيش العراقي يسعى من خلال هيئة "أف أم أس" للحصول على 360 مدرعة روسية من طراز "بي إم بي1" تعود إلى حقبة السبعينيات، و35 مدرعة من طراز "كاسكافيل" برازيلية الصنع، كما يجري التخطيط لتزويده بـ61 ناقلة من طراز "أم تي إل بي" روسية الصنع، و434 ناقلة روسية من طراز "بي تي إر 80"، و 600 عربة مصفحة بولندية طراز "دي زيك 60"، و440 عربة مصفحة طراز "بانجر" أميركية الصنع. (موقع نقاش) وتعني هذه المعطيات أن الجيش العراقي، الذي كان يمتلك قبل 3300 مدرعة، سيمتلك ما مجموعه أكثر بقليل من 1955 مدرّعة منها فقط بعد الانسحاب العسكري الأميركي الكامل من العراق نهاية عام 2010. وتعليقا على المعلومات المتوفرة، يرى خبراء عسكريون عراقيون ان عدد القوات العراقية (300 ألف عنصر) لن يكون متناسبا مع عديد تجهيزاتها. وقال الخبير العسكري العميد المتقاعد لطيف محمد العاني: إن تسليح ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram