متابعة المدى
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بسام الصالحي، أن سرقة أعضاء جثامين الشهداء هي بمثابة جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني والمستمرة منذ سنوات طويلة، جاء ذلك تعليقا على تحقيق اليوم السابع حول جريمة سرقة إسرائيل جثامين الشهداء في غزة.
وقال، إن سرقة جثامين الشهداء وإبقاء من يستشهد داخل السجون والمعتقلات، يؤكد استخدام إسرائيل هذه الوسيلة منذ سنوات طويلة كما اعترف مسؤولون إسرائيليون. وأكد أنه يجب أن يتم إبراز هذا الملف وهو ملف حرب يضاف لجرائم الحرب الإسرائيلية، مشددا على أنه «يجب تنظيم حملة دولية لوقف ممارسات إسرائيل والافراج عن جثامين كافة الشهداء». وأضاف: «القضية التي فجرها اليوم السابع مهمة جدا وهو ما يؤكد وجود حاجة لتطوير الموقف بهذا الشأن، ونحن في فلسطين لدينا لجنة خاصة ومؤسسات معنية بالإفراج عن جثامين الشهداء لكن يبدو أنه من المهم أن يجري توثيق هذه الجرائم لسرقة أعضاء الشهداء والتمثيل بجثثهم داخل الكيان المحتل».
من جهة اخرى أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن التهديد من الأمراض يشتد في الملاجئ المؤقتة المقامة في قطاع غزة، حيث يتكدس عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من القصف الإسرائيلي. وأضافت منظمة «أوتشا» امس السبت، أن توفير الخدمات الصحية في المنطقة لطالما كان صعباً للغاية؛ نظراً لقلة الأدوية وتدمير الكثير من المراكز والمستشفيات. وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يوم أمس الأول (الجمعة)، إن عدوى الجهاز التنفسي والإسهال من بين أكثر الأمراض الحادة في ملاجئ الطوارئ.