المدى/ خاص
تعاني العاصمة بغداد من اختناق مروري حاد أصاب جميع شوارعها خاصة بعد اطلاق مشاريع فك الاختناقات المرورية التي عطلت سير المركبات في ظل تزايد عددها الى 4 ملايين مركبة.
ويقول المتحدث باسم مديرية المرور العامة، العميد زياد القيسي، في حديث لـ(المدى)، إن «شوارع العاصمة تشهد ثورة عمرانية كبيرة في بناء الجسور وتأهيل الطرق، ووضعت مديرية المرور خطة متكاملة لتسهيل حركة المركبات من خلال إيجاد طرق بديلة للطرق التي أغلقت بسبب أعمال المشاريع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة». ويضيف أن «عدد المركبات المسجلة في العراق بكافة أنواعها بلغ 7.1 ملايين مركبة، اما عن بغداد فلا توجد إحصائية رسمية لكن التخمينات تشير الى ان عدد المركبات التي تسير في العاصمة بكافة أنواعها والتي تدخل عبر المحافظات يتراوح من 3.5 الى 4 ملايين مركبة».
ويتابع أن «مديرية المرور العامة لم ترفع أية مقترحات لإيقاف استيراد المركبات لكنها تريد تقنين عمليات الاستيراد من خلال منع دخول السيارات التي لا تتمتع بشروط السلامة والأمان». وعن إمكانية إيقاف استيراد المركبات، يقول القيسي، إن «العراق بلد متحضر ويقوم بمواكبة التطور الحاصل في العالم، والشباب العراقي مثقف وواعي ومن حقهم ان يستقلوا المركبات الفارهة».
ويختتم المتحدث باسم مديرية المرور العامة حديثه قائلاً: إن «المديرية ضد إيقاف استيراد المركبات لكن مع تقنينه واختيار قسم من المركبات العالمية الرصينة لغرض استيرادها».