اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بغداديون يغتنمون رمضان لشراء الملابس قبل ارتفاع أسعارها قبيل العيد

بغداديون يغتنمون رمضان لشراء الملابس قبل ارتفاع أسعارها قبيل العيد

نشر في: 27 أغسطس, 2010: 08:21 م

بغداد/ وكالاتشكا عدد من السكان المحليين في العاصمة بغداد من استمرار تذبذب الأسعار في أسواق الملابس وبخاصة المستوردة، قبل نحو أسبوعين من حلول عيد الفطر المبارك الذي سيصادف خلال الأسبوع الثاني من شهر أيلول المقبل.
فيما عزا مالكو أسواق الملابس، ارتفاع الأسعار إلى المصدر، دعا مواطنون، السلطات المحلية إلى النظر بهذا الموضوع بجدية وإيجاد آلية لتوحيد الأسعار، مشيرين بذلك إلى أصحاب الدخل المحدود الذين اغتنموا شهر رمضان لشراء ما يرغبون خشية تضاعف الأسعار في العيد.ويقول أبو رامي وهو موظف حكومي (52 عاما) إن أبناءه الأربعة حاولوا اغتنام فرصة شهر رمضان لشراء ملابس العيد، إلا أنهم استغربوا ارتفاع أسعارها.ويضيف قائلا لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "المبلغ الذي لديهم لا يكفي إلا لاثنين فقط. لكن ربما لا يستطيع احد من أبنائي شراء ما يرغب إذا ذهب للسوق قبل العيد بأيام قلائل، لان الأسعار ستتضاعف عما هي الآن".في حين ترى المواطنة  أسيل (21 عاماً) : أن الملابس المستوردة ولاسيما التركية مرتفعة جدا، وقالت باللهجة العراقية الدارجة "بصراحة الأسعار تكسر الظهر"، أي أن تلك الأسعار تسبب لها إفلاسا.وتتابع أسيل بحرقة "متى تسأل عن قطعة ملابس يقول لك البائعون إنها مستوردة، في حين لا يوجد في العراق صناعة محلية إلا القليل"، داعية الحكومة إلى إيجاد خطط لتوحيد أسعار الملابس في بغداد وجميع المدن العراقية.أما محمد صاحب، وهو مالك محل لبيع الألبسة النسائية فعزا سبب ارتفاع الأسعار إلى المصدر، وقال أيضا إن "الأسعار لم ترتفع كثيرا لكنه موسم للتجار يزيدون بعض الآلاف على بضائعهم وليس الكثير".أما بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود، بحسب ما يقول صاحب، فبإمكانهم "شراء الملابس الصينية أو السورية لأنها ارخص من باقي الملابس المستوردة ومنها التركية".ولم تختلف الثلاثينية أم رسل عما قالته سابقتها أسيل، إلا أنها أرجعت السبب إلى المناشئ الجيدة لتلك الملابس، ولكنها لفتت إلى أن ذلك لا يعد مبررا لمضاعفة الأسعار، بالقول "نعم. الأسعار جدا مرتفعة. تبضعت بعض الحاجيات البسيطة لابنتي فقط".بينما لم يشجع أبو ناهي (60 عاما) على شراء الملابس المستوردة، مبينا أن الصناعة المحلية كفيلة بان تكون منافسا في الأسعار، وبالتالي يقل التذبذب الحاصل في الوقت الراهن.وبسبب الدخل المحدود للكثير من العائلات العراقية، فان الخيار الوحيد، بحسب إبراهيم الاعظمي (45 عاما)، هو اللجوء إلى الملابس المستعملة المستوردة من دول عدة.وقال الاعظمي إن دخله المحدود لا يسمح له بشراء بدلة مستوردة جديدة، فيلجأ إلى محال الملابس المستعملة حيث تتوفر عدة "ماركات" وبأسعار مناسبة.وكانت أسواق الملابس المستعملة قد شهدت انتعاشا خلال فترة الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق في التسعينيات، لعدم قدرة المواطنين على شراء الملابس الجديدة.لكن القدرة الشرائية للكثير من العراقيين ارتفعت بعد سقوط النظام العراقي السابق في العام 2003، مما أتاح لهم العودة إلى المحال التجارية المتخصصة بالملابس المستوردة، قبل أن يبتعدوا مجددا إثر موجات ارتفاع أسعار متـذبذبة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"الأبنية متدهورة".. سجون العراق تعاني اكتظاظاً يفوق 300% من الطاقة الاستيعابية

اجتماع هام لديكو لحسم صفقة جديدة لبرشلونة

العمليات المشتركة تكشف تفاصيل هجوم "الفصائل" على قاعدة عين الأسد

السجن 15 سنة بحق مدان أطلق النار على مفرزة أمنية

آفة تتفاقم.. الداخلية تعلن القبض على (31) متسولاً في بغداد

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram