بادية المثنى – 964
ينتشر "الصقّارة" في بوادي السماوة بحثاً عن طيورهم المفضلة، وعلى رأسها "الحبارى"، ويستمر موسم صيد الطيور النادرة نحو 4 أشهر، وينتهي بحلول فصل الربيع، ويقول الصيادون إنهم باتوا يعتمدون أكثر على صقر "الجير شاهين" المهجن، لمزاياه العديدة وقوته.
حسام العاقولي – صائد صقور لشبكة 964:
مع بداية شهر 12 ننطلق إلى بادية المثنى والمناطق الحدودية بحثاً عن طيور الحبارى وطيور نادرة أخرى.
ندرب صقور الجير والشاهين والصقر الحر على اصطياد الفريسة، وقد هجّن الصقارون نوعاً يسمى صقر "الجير شاهين" الذي يتميز بقدرته على المناورة وشراسته وتصل سرعته إلى 300 كم في الساعة.
ينتزع "الجير شاهين" الفريسة حتى لو كانت في فم الذئب أو الكلب، ويتميز بحجمه الكبير، وسعره مرتفع جداً، فهو يجمع صفات نوعين من الصقور.
تتراوح أسعار الصقور من مليون إلى 500 مليون دينار، حسب نوع الطائر وحجمه وعمره ولونه.
يستغرق تدريب الصقر من 1-3 أشهر، حسب العمر والنوع، والفريسة المفضلة لدى الصقارين هي طائر الحبارى، أما الصقور فهي تطارد أيضاً الأرانب البرية والحمام.
يجب أن يبقى الصقر جائعاً وبحاجة إلى الطعام، ليكون جاهزاً للصيد في أي لحظة، فإذا شبع الصقر ترك صاحبه وطار دون رجعة.