راوة (الأنبار) 964
تأمل الإدارة المحلية في مدينة راوة غربي الأنبار بعودة أبنائها من الأطباء الاختصاص لمعالجة الحالات المرضية المعقدة، وفيما يشكو الأهالي من قلة الاهتمام بالقطاع الصحي، ويتكلفون عناء السفر إلى عنة أو الرمادي للاستشفاء، تؤكد مصادر صحية أن بعض أطباء المدينة هجروها إلى مركز المحافظة ربما طلباً للشهرة أو النفع المادي.
منقذ الراوي – من أهالي راوة لشبكة 964:
طالبنا الإدارة المحلية بتشكيل لجنة واختيار وجهاء وشخصيات من راوة، لزيارة بعض الأطباء المتخصصين وحثهم على العمل في المدينة.
لا نطلب التزاماً كاملاً، يكفينا يومان لمتابعة الحالات الصحية المعقدة، المستوصفات الصحية خالية من المتخصصين، والأطباء المتدربون يرجعون لأماكنهم بعد انقضاء مدة التدريب.
هذا المقترح قد يساعد المرضى من كبار السن، نضطر لقطع أكثر من 200 كيلو متر للذهاب إلى الطبيب الاختصاص في الرمادي.
خالد الراوي- قائممقام راوة لشبكة 964:
غياب الأطباء المتخصصين من أكثر الأمور التي تؤرق الإدارة المحلية، ونحاول جاهدين إيجاد حل في الأيام المقبلة عبر التواصل مع الأطباء من أبناء المدينة الذين يعملون في مدن أخرى، إضافة إلى مخاطبة الجهات المعنية.
نأمل من أبناء المدينة الذين تخرجوا من كليات الطب العودة والعمل في مؤسساتها الصحية خدمة لأهلها، ورد جزء من الدين للمدينة التي نشأوا فيها.
مصدر في صحة الأنبار لشبكة 964:
معظم الأطباء يفضلون العمل في المدن المزدحمة، وهذا الأمر يكسبهم مزيدا من الشهرة إضافة الى المردود المادي المضاعف.
صحة الأنبار لا تستطيع أن تفرض على الأطباء فتح عياداتهم الخاصة في المدن التي كانوا يعيشون فيها، بعضهم يقضي مدة التدريب في المناطق النائية وفقا للنظام الصحي المتبع، ثم يتقدمون بطلبات للعمل في مستشفيات المدن الكبرى بعيداً عن مناطقهم الأصلية.