الأعظمية (بغداد) 964
المقبرة الملكية في الأعظمية واحدة من أهم شواخص المدينة بتصميمها المعماري الفريد، وهي اليوم تستقبل زوارها بحلتها الحديثة، بعد عملية التطوير التي جرت عام 2021.
أحد موظّفي المقبرة الملكية، لشبكة 964:
المقبرة الملكية أُنشئت بين عامي 1934 و1936، على يد المعماري البريطاني جي بي كوبر، وهي عبارة عن مبنى تحيطه الشوارع من جميع الجهات كالجزيرة ويقع بين مبنى الجامعة العراقية ومنطقة السفينة.
المقبرة الملكية أو الضريح الملكي بُنيت بأسلوب العمارة الإسلامية ولها 3 قباب جميلة مكسوة بالكاشي الأزرق، ومزخرف بزخارف إسلامية وبفن معماري مميز.
بُنيت المقبرة الملكية من صخر الجلمود المسمى (حجر الشاطئ) وهي مغلفة بالطابوق، بينما صُنعت أبوابها ونوافذها من خشب الصاج.
المقبرة تقع على دائرة أشبه بالجزيرة، أمامها نافورة ومن اليسار الجامعة العراقية ومن اليمين شارع محلة السفينة.
تضم المقبرة 3 بوابات، رئيسية وخلفية وجانبية، ومن الداخل حدائق مزروعة بالسدر (النبق) والياس.
المقبرة تتكون من 3 قبب، إحداها كبيرة واثنتان صغيرتان على الجانبين.
جرى ترميم المقبرة عام 2021 عندما زار المقبرة العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين أثناء زيارته للعراق، وكان هو المشرف على أعمال الترميم والمموّل عن طريق الوقف السني الذي تتبعه إدارة المقبرة.
ملكية الأرض باسم العائلة الملكية، وكانت في السابق تُسمى الضريح الملكي.
دُفنت في المقبرة الملكية جثامين العائلة المالكة العراقية، وهي قبور الملك فيصل الأول والملك غازي والملك فيصل الثاني والملك علي بن الحسين (ملك الحجاز)، والملكة عالية والملكة حزيمة بنت ناصر والشريف علي بن الحسين، فضلاً عن قبري الأميرتين جليلة بنت الملك علي بن الحسين ورئيفة بنت الملك فيصل الأول.
كما يوجد في حديقة المقبرة قبران، أحدهما لجعفر العسكري أول وزير دفاع بعد تشكيل الحكومة العراقية 1921 والذي دُفن في المقبرة تكريماً لمنصبه الوزاري، بعد مقتله في محافظة ديالى عام 1936، حينما ذهب ليتفاوض مع قائد الانتفاضة بكر صدقي، أما القبر الآخر فهو لرستم حيدر رئيس التشريفات الملكية ووزير المالية.