اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > مسؤول أمني رفيع: القاعدة تستعد للانسحاب بهجمات"صغيرة"

مسؤول أمني رفيع: القاعدة تستعد للانسحاب بهجمات"صغيرة"

نشر في: 27 أغسطس, 2010: 10:04 م

 متابعة/ المدىتتوقع الحكومة زيادة في الهجمات التي تشنها جماعات على صلة بتنظيم القاعدة عندما تنهي القوات الاميركية رسميا المهام القتالية هذا الشهر، بيد أنها تجزم باستعداد القوات العراقية للاضطلاع بمهمة توفير الأمن.
وشهدت البلاد سلسلة من التفجيرات والهجمات خلال الأسابيع الماضية ما أسفر عن استشهاد العشرات وتسليط الضوء على الوضع الهش في البلاد في الوقت الذي يتشاحن فيه الساسة بشأن تشكيل حكومة جديدة بعد قرابة ستة أشهر من الانتخابات التي لم تسفر عن فائز واضح.وتستعد القوات الاميركية لانهاء العمليات القتالية في العراق يوم 31 آب، لكن كثيرين يخشون من تصاعد أعمال العنف وسط شكوك بشأن قدرة العراق على الدفاع عن نفسه بنفسه.صفاء الشيخ مستشار الأمن الوطني العراقي قلل من أهمية المخاوف خلال مقابلة أجرتها معه رويترز أمس الجمعة وقال إن القوات العراقية مستعدة لمحاربة الإرهاب.وقال الشيخ"أتصور أن هذه الهجمات الصغيرة ستستمر ومحاولات الاغتيال ستستمر. وسيحاولون بين فترة وأخرى شن هجمات يحتاجونها إعلاميا لجذب الأموال من الخارج".وأضاف"نحن لا نعتقد أن الهجمات ستؤثر على الأمن الوطني.. نعتقد أن القوات العراقية جاهزة وقادرة على حفظ الأمن خلال هذه الفترة... لذا ليس لدينا قلق من الانسحاب الاميركي". وينحي مسؤولون عراقيون باللوم في معظم الهجمات على تنظيم القاعدة وحزب البعث قائلين أنهم يحاولون تقويض الثقة في الحكومة العراقية وقواتها الأمنية.وتتصاعد التوترات في العراق بعد إخفاق الكتل السياسية في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات السابع من آذار التي كان العراقيون يأملون في أن تؤدي إلى استقرار بلادهم ومساعدتهم في التخلص من ارث الحرب والعنف.وقال الشيخ إن المسلحين ينتهزون فرصة الأزمة السياسية لكنه حذر من أن الهجمات ستتواصل حتى بعد تشكيل حكومة جديدة.وقال"هذه المجموعات تعتقد أنها ستبدأ معركتها الكبرى بعد انسحاب القوات الاميركية. هم يريدون أن يدخروا الهجمات ضد الحكومة العراقية وليس القوات الاميركية".وتقضي الاتفاقية الأمنية الثنائية الموقعة بين الولايات المتحدة والعراق بانسحاب جميع القوات الاميركية بحلول نهاية عام 2011.وتراجع العنف بوجه عام في العراق بشكل كبير خلال العامين الماضيين بالمقارنة بعامي 2006 و2007. لكن التفجيرات وعمليات القتل لا تزال تحدث بشكل يومي في البلاد.ولم يستبعد الشيخ وقوع هجمات على قطاع النفط الذي يشكل المورد الرئيس لإيرادات البلاد وكذلك على منشآت الطاقة.وغالبا ما يتعرض خط أنابيب العراق- تركيا الذي تمر من خلاله ربع صادرات العراق من النفط الخام لتفجيرات وأعمال تخريب.وقال الشيخ"أكيد سيكون هنالك بعض محاولات الاستهداف على قطاع النفط نعتقد أن إجراءات الحماية الموجودة ستكون رادعة للإرهابيين".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram