النمرود (نينوى) 964
بعد 10 سنوات من الدمار على يد تنظيم داعش، افتتح دير "الشهيدين بهنام واخته سارة" في ناحية النمرود، السبت، جداريتين إحداهما لصليب راهب أرمني التجأ إلى الدير قبل قرون، والثانية للقديسين، بحضور راعي الأبرشية المطران مار بندكتس حنو رئيس أساقفة الموصل وتوابعها السريان الكاثوليك والآباء الكهنة.
الأب مازن متوكا – رئيس دير ماربهنام وأخته سارة، لشبكة 964: الدير يعود إلى القرن الرابع الميلاد، ودمر بعد سنة 2014 وفجرت قبته، وخربت جداريتاه، مثل الكثير من الآثار والمعالم الدينية هنا. حاولنا إعادة ما دمره داعش، خصوصا المصنوعة من حجر الحلان الموصلي، والمتمثلة بجداريتين، الأولى بقياس (3×5)، والثانية جدارية الصليب (3×2).
عمل على إعادة الجدارية شبان من بغديدا في قضاء الحمدانية، أما النحت فكان من عمل فنان موصلي مع فريقه من الإخوة المسلمين.
العمل استغرق أقل من شهر للنحت وإعادة تصميم وتركيب حجر الحلان.
يأتي للكنيسة زوار من كل الطوائف وجميع أنحاء العراق، وأجانب كذلك.
جدارية الشهيدين بهنام وأخته سارة تعود لنسخة أصلية موجودة في الدير المصغر وتعود للقرن الـ 13، والجدارية الثانية تعود لصليب أرمني نحت عندما التجأ أحد الرهبان إلى الدير هرباً من الحرب التي شنها هولاكو.
ودمرت الجداريتان سنة 2014 على يد عصابات داعش، واليوم في 2024 نفتتح الجداريتين بحلتهما الجديدة وبنفس نوعية الحجر المستخدم سابقاً.










