بغداد/ المدى
أعلنت مديرية المرور العامة، أمس الاثنين، عن إجراءاتها تجاه مخالفتي "التفحيط" وقيادة "الأحداث" للمركبات، فيما أكدت تسجيل مليونين و400 ألف مخالفة خلال شهرين عبر الكاميرات الذكية، مشيرة إلى أن نصبها تم لهدفين.
وقال المتحدث باسم المديرية العميد زياد القيسي، للوكالة الرسمية، إن "ظاهرة (تفحيط) المركبات تدخل ضمن المادة القانونية التي تشير إلى محاسبة السائقين الذين يقودون مركباتهم بتهور ومن دون انضباط"، مؤكداً "توجيه جميع مفارز مديرية المرور العامة، بمحاسبة سائقي المركبات الذين يقومون بهذه المخالفة".
وأضاف القيسي، أن "الغرامة المالية على مخالفة (تفحيط) المركبات، أي قيادة المركبة بتهور تبلغ 200 ألف دينار". وأشار إلى، أن "المفارز المرورية تحاسب سائقي المركبات دون السن القانونية (الأحداث)، وفق قانون المرور رقم 8 لسنة 2019".وبشأن الحد من المخالفات، أوضح القيسي أن "مشروع الكاميرات الذكية المستشعرة للزخم المروري التي تم نصبها في الاول من تشرين الثاني الماضي ولغاية الاول من كانون الثاني الحالي بخمسة تقاطعات مرورية سجلت خلال شهرين مليونين و400 ألف مخالفة". وتابع أن "ما تسجله هذه الكاميرات رصد فقط"، موضحا ان "تشغيل هذه الكاميرات تم على محورين الأول هو التدريب التجريبي من خلال توعية المواطن كون هذه الكاميرات ذكية وترصد المخالف، أما الثاني هو لضبط وتطوير النظام المروري".