TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > أنتوني هوبكنز بدور فرويد: لن أجعلكم تنامون في قاعة السينما

أنتوني هوبكنز بدور فرويد: لن أجعلكم تنامون في قاعة السينما

نشر في: 10 يناير, 2024: 11:17 م

يجسد الممثل البريطاني الشهير أنتوني هوبكنز شخصية عالِم النفس النمساوي سيغموند فرويد، في فيلم جديد يتضمّن مناظرة خيالية مع الكاتب والباحث الآيرلندي سي إس لويس.

يُعرَض فيلم «جلسة فرويد الأخيرة (فرويدز لاست سيشن)»، حالياً في السينما، ويظهر فيه الثنائي وهما يناقشان موضوعات شائكة، مثل مصير الإنسان ومستقبل البشرية مع اندلاع الحرب العالمية الثانية. ويؤدّي الممثل ماثيو غوود دور لويس الذي تُوفي عام 1963.

عندما قرأ هوبكنز، الحائز على جائزة «الأوسكار»، النصَّ، بحث عن أماكن التصوير بعناية للإبقاء على اهتمام المشاهدين وشغفهم.

وقال، لـ«رويترز»: "إذا كنتَ ستُجري نقاشاً عن الوجود، فلا يمكنك الجلوس، وإلا غلب النوم المتفرّجين. عليك الاستمرار في التحرُّك".

وذكر الممثل (86 عاماً) أنه لم يستفِض في البحث للعب دور مؤسِّس التحليل النفسي، مثلما دأب لدى أدائه الأدوار عندما كان ممثلاً أصغر سناً. وتابع: "بمجرّد أن تبدأ ملء رأسك بمعلومات غير ضرورية، ومعلومات عن السيرة الذاتية لشخص مثل فرويد، تتشابك الأمور وتتعقّد، وهذا يشتّت انتباهك".

وأضاف هوبكنز: "أنت تتعلّم من نصّ السيناريو. ما أفعله هو أنني آخذُ النصّ، والسطور، والكلمات، وأحفر (أبحث) تحتها قليلاً (عن المعاني والمضامين)، مثل مَن يبحث عن الحصى في الشارع".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الأنبار.. خطاطون وفنانون يشكون الإهمال وقلة الدعم

الأنبار.. خطاطون وفنانون يشكون الإهمال وقلة الدعم

 المدى/خاص يعاني الكثير من الفنانين والخطاطين في محافظة الأنبار الإهمال وقلة الدعم المادي والمعنوي، الأمر الذي يهدد مستقبل هذه الفنون. وتعتبر الأنبار واحدة من أهم المناطق التي تشهد تنوعاً ثقافيًا وفنيًا في العراق،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram