المثنى / أحمد ناصر
حذرت مديرية بيئة المثنى، من تزايد اعداد ضحايا القنابل العنقودية والمخلفات الحربية في بادية السماوة، فيما اشارت الى ان المساحات الملوثة تبلغ 150 كم مربع.
وقال مدير بيئة المثنى يوسف سوادي جبار لـ(المدى)، إن "بادية السماوة تأثرت كثيرا بعد حرب الخليج عام 1991 جراء قصف القوات الاجنبية بالصواريخ والقنابل العنقودية بمساحة تصل الى اكثر من 150 كم مربع من النقطة الحدودية مع نقرة السلمان ولغاية الحدود الادارية مع محافظة البصرة".واضاف سوادي، أن "اعداد الضحايا جراء المخلفات الحربية المنتشرة في البادية بلغت اكثر من 3700 شخص واعداد كبيرة من الاصابات، وهذه الحصيلة في تزايد مستمر حتى تتم معالجة هذه المخلفات من قبل الحكومة العراقية ومنظمات دولية لإزالة الالغام".