متابعة المدى

توفي الكاتب والصحفي العراقي المعروف حسن العاني، امس الإثنين، بعد حياة حافلة بالإبداع والعطاء الصحفي والأدبي، عن عمر ناهز الـ 83 عاماً.

ونعت الأوساط الحكومية والصحفية الكاتب العاني، الذي يعد أشهر وأهم كتاب العمود الصحفي في العراق، حيث طرز اسمه في العديد من الصحف العراقية خلال العقود الماضية.عزّى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الإثنين، برحيل الكاتب والصحفي الرائد حسن العاني. وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته (المدى)، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عزّى الوسط الصحفي والإعلامي والثقافي العراقي برحيل الكاتب والصحفي الرائد حسن العاني". وأكد رئيس الوزراء، "لقد مثّل الراحل في حياته المهنية، كلمة مُضيئة في الصحافة، وطالما عبّر بأمانة عن وجدان الناس ومعاناتهم". وتابع، "نسأل الباري جلّ وعلا له الرحمة والمغفرة، ولأهله وذويه ومحبّيه جميل الصبر والسلوان".

الكاتب والصحفي الساخر حسن العاني كان أحد كتاب زاوية (عزيزي عزوز) الشهيرة في مجلة ‹ألف باء› وكاتب العمود الساخر في جريدة الصباح العراقية وأيضا عمل كاتباً صحفياُ في مجلة ‹الصوت الآخر› التي كانت تصدر في أربيل باللغة العربية. كما أسهم في تأسيس عدد من الصحف والمطبوعات خلال العقدين الماضيين، وصدرت للراحل كتب عديدة في الأدب والرواية والصحافة، ومنها (سيد الأشجار، مجموعة قصص 1980، والرجل الأسطوري، مجموعة قصص 1986، وليلة رأس السنة، مجموعة قصص 1993، والولد الكبير، مجموعة قصص 2000، ورقصة الموت، مجموعة قصص 2004، وليلة الاحتفاء بالحرية، مجموعة قصص 2015، والولد الغبي، رواية 2016، ووجوه وحكايات، مقالات صحفية 2019، وبانتظار الملك، مقالات صحفية 2020) . ونشر الدكتور عارف الساعدي مدير عام دائرة الشؤون الثقافية على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " ان الراحل ستصدر له قريبا مجموعته القصصية " تلك كانت النهاية" عن دار الشؤون الثقافية.. كما كتب العاني العديد من البرامج وشارك في إعداد العديد من الدورات الإذاعية والتلفزيونية في العراق.