العبيدي (بغداد) 964
اضطر مالك أحد مشاتل الزهور في منطقة العبيدي شرقي بغداد، إلى تحويل عمله من الزهور الطبيعية إلى الصناعية، مبيّناً أن الطلب عليها أكبر من الطبيعية، حيث يفضّل أهالي المنطقة الزهور الصناعية لأسباب عدة، منها اختفاء الحدائق تدريجياً من المنازل فضلاً عن ميّزات الزهور الصناعية كشكلها الجميل وسهولة نقلها من مكان لآخر ومقاومتها لوقت طويل، وعدم حاجتها للعناية.
ستار خضر – مالك مشتل زهور، لشبكة 964:
لم أكن أنوي صنع الورد والنباتات الصناعية هنا وأبيعها، لكن كثرة طلب الزبائن شجعتني على ذلك.
فتحت مشتلاً لبيع النباتات الطبيعة، وجلبت كمية قليلة من الورد الصناعي، لكن الاقبال دفعني إلى التعاقد مع أحد المختصين بصناعة الورد.
جلبنا المواد التي نحتاجها لذلك وفعلاً هذا الأمر جعل المشترين يُعجبون بما نبيع.
الأسعار مختلفة، فمثلاً السندان الصغير نبيعه بسعر 4000 دينار صعوداً إلى 20000 دينار، كما أن عملها وصنعها ليس متعباً ولا يحتاج الى أيدي عاملة كثيرة، وهي تجلب ربحاً جيداً.
أحمد سلام – أحد الزبائن، لشبكة 964:
أفضّل شراء الورد والنباتات الصناعية أكثر من الطبيعية كون أننا لا نمتلك مساحة للحديقة في المنزل وأغلب المنازل أصبحت مساحاتها صغيرة ولا تحتوي على الحدائق.
هذا الورد يعوّض ذلك، كما أنه يدوم طويلاً فهو لا يذبل ولا يموت ونستطيع تحويله في أي مكان وأي وقت نشاء، وشكله قريب قريب للنبات الطبيعي ويضيف لمسة من الجمال للبيت.