متابعة / المدى
أعلنت غرفة تجارة وصناعة محافظة دهوك أنها تبحث عن أسواق توفر بدائل للمنتجات الإيرانية لاستبدالها بمنتجات محلية وغيرها من دول المنطقة والعالم. وقالت في بيان، أمس "نظراً لوجود كميات كبيرة من المنتجات الإيرانية في أسواقنا، نبحث بدقة في غرفة تجارة وصناعة دهوك عن أسواق بديلة لتجارنا لاستبدال المنتجات الإيرانية بالمنتجات المحلية وغيرها من دول المنطقة والعالم".
بيان غرفة تجارة وصناعة دهوك جاء بعدما دعت غرفة تجارة وصناعة أربيل في وقت سابق، جميع التجار والمواطنين في إقليم كردستان إلى مقاطعة استيراد واستخدام المنتجات الإيرانية، وتعليق جميع علاقاتهم الاقتصادية وتجارتهم مع إيران، رداً على هجومها الذي استهدف أربيل. غرفة تجارة وصناعة أربيل شددت على أن هجوم القوات الإيرانية التي استهدفت مرات عدة في السابق أيضاً عاصمة إقليم كردستان أربيل، "دون مبرر وبذرائع مختلفة تتجاهل القوانين والمبادئ الدولية" ويرمي فقط إلى "زعزعة الأمن والاستقرار الذي ينعم به إقليم كردستان". من جهته، أكد رئيس فرغة تجارة وصناعة أربيل كيلان حاجي سعيد، أنهم مصرون على مقاطعة المنتجات الإيرانية، لكنهم لا يمنعون استيرادها، منوّهاً إلى أنهم طالبوا اتحاد الغرف التجارية العراقية بإتخاذ موقف من الهجوم الإيراني على أربيل، لكنه لم يستجب حتى الآن. بحسب غرفة تجارة وصناعة أربيل، يبلغ حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران 7-8 مليار دولار، منها ملياران حجم التبادل التجاري مع إقليم كردستان. أسفر إطلاق 11 صاروخاً من جانب الحرس الثوري الإيراني على أربيل عاصمة إقليم كردستان ليلة (15 كانون الثاني 2024) عن ردود فعل منددة شديدة، وتشكيل لجنة تحقيق في الحادث في العراق الذي اتخذ موقفاً هو الأشد إزاء الهجمات الإيرانية منذ إسقاط النظام السابق في 2003.