TOP

جريدة المدى > سياسية > (المدى) تغوص في أعماق سد الموصل.. أجهزة تحسس عالمية للمراقبة وخزين مائي مُطمئن

(المدى) تغوص في أعماق سد الموصل.. أجهزة تحسس عالمية للمراقبة وخزين مائي مُطمئن

نشر في: 20 يناير, 2024: 11:29 م

 المدى/ رضا العبادي

كشف معاون مدير مشروع سد الموصل حاتم الطيب، يوم الخميس، عن آخر التطورات التي طرأت على السد، فيما أشار الى نصب أجهزة تحسس عالمية للمراقبة.

وقال الطيب في حديث لموفد (المدى) خلال جولة تفقدية، إن "الوضع المائي في سد الموصل جيد، مقارنة بما كان عليه من حرج قبل أربعة أشهر"، مبينا أن "الخزين المائي مقبل على تحسن وهناك واردات جيدة".

وأضاف، أن "أحدث منظومات أجهزة التحسس العالمية، نُصبت على السد وتراقب في استمرار"، مبينا انه "من خلال التقارير المستمرة والفحص البصري فإن جسم السد سليم 100% ويعمل بكافة وظائفه ولا يشكل اية خطورة".

وأشار الى، أن "الخزين المائي الموجود في السد يبلغ قرابة ثلاثة مليارات متر مكعب"، مستدركا "استطعنا تشغيل محطة كهربائية اليوم، من خلال وصولنا الى منسوب 3% وهو الحد الادني لتشغيل الطاقة الكهربائية".

ولفت معاون مدير مشروع سد الموصل إلى أن "اعمال الصيانة مستمرة على مدار 24 ساعة وهناك ثلاث شفتات للعمل بواقع 8 ساعات لكل منهم".

وقبل ثلاثة أيام، أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، أن الخزين المائي في السدود بحالة جيدة.

وقال ذياب في حديث متلفز تابعته (المدى)، إن "الموسم المطري الحالي جيد في بناء الخزين المائي"، مبيناً أن "أكثر السدود الذي تأثر بنقص المياه سد الموصل لأنه المصدر الرئيس للخزن".

وأشار إلى أن "الواردات المائية في سد دوكان ودربنديخان جيدة لأن كميات الأمطار في السليمانية جيدة"، مُطمئناً بأن "الخزين المائي في السدود بحالة جيدة".

وبيّن أن "مخرجات الدراسة الستراتيجية للمياه والأراضي في العراق أعطت توصية بأن العراق لا يحتاج إلى سدود خزنية كبيرة، كما أوصت بسدود حصاد المياه لتوليد الطاقة الكهربائية"، لافتاً إلى أن "هناك خططاً ومشاريع لتعزيز المياه الجوفية".

ويعتبر سد الموصل أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط، وافتتح عام 1986 بطول بلغ 3.2 كيلومترات وارتفاع 131 مترا على مجرى نهر دجلة، ويعمل على توليد الطاقة الكهرومائية وتوفير المياه للري في اتجاه مجرى النهر ويوفر الكهرباء لنحو 1.7 مليون من سكان الموصل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

بغداد ملتزمة بـ
سياسية

بغداد ملتزمة بـ"التوازن".. والتطبيع مع سوريا يتعثر بسبب "مخاوف الإطار"

بغداد/ تميم الحسن تستمر بغداد بالسير على خيط التوازن الرفيع، إذ تضغط واشنطن على العراق لإيقاف التمدد الايراني، فيما يعمل أطراف بالداخل على عكس ذلك. ويتعين على بغداد استئناف ضخ النفط من كردستان، والا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram