 مرشح الائتلافالقيادي في الائتلاف الوطني العراقي هادي العامري يستبعد طرح ائتلافه مرشحاً لشغل منصب رئيس الوزراء. وقال العامري أمس: لا يرغب الائتلاف الوطني طرح مرشحه لرئاسة الوزراء وذلك لعدم تعقيد المشهد السياسي، وحسب قوله (لا نريد أن نزيد الطين بلة).
ورد رئيس منظمة بدر على الأنباء التي أكدت قرب اتفاق الكتل السياسية على تشكيل الحكومة مع حلول عيد الفطر المبارك قائلا: لا توجد اية مؤشرات سياسية تعزز وصولنا إلى حل لازمة تشكيل الحكومة قبل وخلال العيد. ونفى العامري بعض التصريحات التي يحاول مطلقوها خلط الأوراق.يذكر أن ائتلاف دولة القانون وحسب تصريحات أعضائه ينتظر مرشح حليفه الائتلاف الوطني للاتفاق على آلية معينة لاختيار من سيطرحه التحالف الوطني على البرلمان لشغل منصب رئيس الوزراء. مقترح الفضيلةالقيادية في حزب الفضيلة الإسلامي والنائبة عن الائتلاف الوطني العراقي بشرى الزويني أكدت أن الفضيلة ليس لديها أي تحفظ على أي مرشح لرئاسة الوزراء سواء كان نوري المالكي أو إياد علاوي، مجددة مقترح حزبها بتشكيل تحالف رباعي.وقالت إن الكتل السياسية في حراك مستمر ودائم، لكن نتائجها غير مجدية بسبب تمسك الكتل بمطالبها، وهذا ما يعرقل الوصول إلى نتيجة مثمرة، مبينة أن الفضيلة ليس لديها أي تحفظ على المالكي أو علاوي، وإنما على البرامج الحكومية، ويجب أن تكون البرامج مقبولة من جميع الأطراف السياسية.وجددت الزويني مقترح حزبها بتشكيل تحالف رباعي يضم الكتل الأربعة الكبيرة، وتطرح كل كتلة مرشحها لرئاسة الوزراء وبعدها يتم اختيار شخص واحد لمنصب رئاسة الوزراء وفي حال عدم حصوله على ثقة الأطراف السياسية، نلجأ إلى المرشح الثاني. مؤشرات غير كافيةالنائب عن الائتلاف الوطني ابراهيم بحر العلوم يؤكد أن الحراك السياسي بشكل عام شبه جامد والمؤشرات الايجابية غير كافية.وقال بحر العلوم ان المباحثات الجدية بين الائتلاف الوطني ودولة القانون لم تبدأ، مشيراً الى وجود مؤشرات ايجابية لكنها غير كافية تحتاج الى مزيد من الوقت لبلورتها.والمح بحر العلوم لوجود احتمال ان يشكل الائتلاف الوطني العراقي والقائمة العراقية الحكومة المقبلة، مؤكدا استمرار المباحثات بين الطرفين.وشدد بحر العلوم على ضرورة الضغط على البرلمانيين للحضور اليومي الدائم الى مجلس النواب وبخلافه سيؤدي تغيب السلطة التشريعية والقانونية الى تداعيات سلبية.وقد دخلت الأزمة العراقيّة الناتجة من الخلافات بين ا-لكتل السياسيّة نفقاً مظلماً إثر تعذر انعقاد جلسة مجلس النواب الثانية حيث قرر قادة وممثلو الكتل السياسية تأجيلها إلى وقت غير محدد بانتظار اتفاقات لا تبدو قريبة على الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان. (الإخبارية)