TOP

جريدة المدى > سياسية > "الوطني"ما زال متمسكا بتحالفه مع دولة القانون والعراقية تهددبمقاطعةالعملية

"الوطني"ما زال متمسكا بتحالفه مع دولة القانون والعراقية تهددبمقاطعةالعملية

نشر في: 28 أغسطس, 2010: 08:26 م

 بغداد/ متابعة المدىقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي إن تشكيل الحكومة مهمة عراقية وإذا كانت مساعي من أي دولة لتقريب وجهات النظر قد يكون مرحب بها سواء أكان من أمريكا أم غيرها. ونفى البياتي وجود دعم أو ضغط خارجي لتجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي ثانية، مشددا أن المالكي ليس بحاجة إلى الدعم الخارجي لان ما حصل عليه من الأصوات يكفيه. (وكالة خبر للأنباء)
وأوضح البياتي أن الدعم الخارجي للعملية السياسية وليس لشخص أو كتلة أو مكون، ودولة القانون يهمها بناء العملية السياسية على الأسس الديمقراطية وسرعة انجاز حكومة شراكة وطنية.ونقلت وسائل إعلام مختلفة أن هنالك ضغوطات إقليمية وخارجية على الكتل السياسية لتولي المالكي ولاية ثانية.فيما أكد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي والنائب عن الائتلاف الوطني العراقي علي شبر إن ائتلافه ما زال متمسكا بالتحالف الوطني ومستمرا بتحفظه على تجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي مرة ثانية لرئاسة الوزراء.وقال شبر أمس: إن من اجل الإسراع في تشكيل الحكومة وافق الائتلاف الوطني على أن يكون نوري المالكي احد المرشحين المتنافسين عن التحالف الوطني، موضحا أن مرشح التحالف الوطني سيتم اختياره وفق الآليات التي تم الاتفاق عليها من قبل ائتلافي الوطني ودولة القانون طرفي التحالف. (وكالة الصحافة المستقلة)وأضاف شبر أن الائتلاف الوطني لم ولن يكون سببا في عرقلة تشكيل الحكومة أو تأخير تشكيلها،وإنما تشبث البعض كان هو السبب في ذلك، معربا عن اعتقاده بأن تنازل بعض الأطراف عن مطالبه بتولي تشكيل الحكومة والجلوس على طاولة مستديرة والاتفاق على مرشح يحظى بقبول جميع الأطراف هو الحل المناسب لعملية تشكيل الحكومة. ودعا النائب عن الوطني الكتل السياسية إلى اختيار شخصية جيدة لرئاسة الوزراء مقبولة من جميع الأطراف.إلى ذلك أكد القيادي في كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري والنائب عن الائتلاف الوطني كاظم الصيادي إن موقف كتلته الرافض لم يتغير بشأن ترشيح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.وقال الصيادي أمس السبت: إن موقف التيار الصدري السابق والحالي والمستقبل الرافض لترشيح المالكي لن يتغير، موضحا أن الرفض يأتي بسبب السياسات الخاطئة الفائتة في قيادة البلد مما أدى إلى ضعف امني واضح.(الوكالة الإخبارية للأنباء)وطالب الصيادي القائمة العراقية بتقديم مبادرة حسن نية بشأن قضية (اجتثاث البعث) وكذلك عليها العمل مثل ما تقول أنها قائمة عراقية وليست من (السنة) خلال مباحثاتنا المشتركة.وكان التيار الصدري والقائمة العراقية قد رفضا خلال اجتماع عقد قبل أيام أي تدخل أو إملاءات لتشكيل الحكومة. من جهتها هددت القائمة العراقية بمقاطعة العملية السياسية والحكومة المقبلة في حال عدم الاعتراف بحقها الدستوري في تشكيل الحكومة، مؤكدة في الوقت نفسه أن الضغوط الأمريكية على القائمة لإجبارها على القبول بمرشح معين لرئاسة الوزراء أصبحت غير مجدية.وقال مستشار العراقية هاني عاشور إن قيادة القائمة عقدت اجتماعاً في عمان خلال اليومين الماضيين بعد عودة إياد علاوي من زيارته لروسيا والكويت وأكدت حقها الدستوري في تشكيل الحكومة المقبلة، مبينة أن القائمة درست عدة خيارات ستتخذها في حال الالتفاف على حقها الدستوري من قبل قائمتين أو أكثر لتشكيل الحكومة المقبلة.(السومرية نيوز).وأضاف عاشور أن من بين الخيارات التي درستها القائمة هي مقاطعة العملية السياسية والحكومة المقبلة في حال عدم الاعتراف باستحقاقها الانتخابي"، مشيراً إلى أن"تجاوز العراقية يعني تجاوز شريحة اجتماعية تمثل أكثر من 9 ملايين ناخب أي ما يمثل نسبة الثلث من الشعب العراقي.وأشار مستشار القائمة العراقية إلى أن عدة مقترحات لدى القائمة للعمل بها خلال المرحلة المقبلة تتضمن استمرار المفاوضات مع ائتلافي دولة القانون والوطني كل على حدة باعتبار أن القائمة لا تعترف بالتحالف الذي تم تشكيله بين الائتلافين خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الضغوط الأمريكية على القائمة العراقية لإجبارها على القبول بمرشح معين لرئاسة الوزراء أصبحت غير مجدية، مبينا أن الإدارة الأمريكية لم تعد اللاعب الرئيس في العراق خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من البلاد الذي سينتهي نهاية شهر آب الحالي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القصة الكاملة لـ
سياسية

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

بغداد/ تميم الحسن تلاحق الأزمات الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يقود الحكومة منذ أكثر من عامين، بسبب عدم تنفيذ مطالب الشركاء.وتقاطع أكبر كتلة سُنية في البرلمان الجلسات بسبب "العفو العام"، فيما يُذكّر رئيس المجلس، الذي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram