باريس/ يوسف المحمداويودعنا المعلومات التي رفدنا بها الشاعر العراقي عدنان محسن المقيم في باريس منذ عقود ليقلنا مركب معلومات دليلتنا ويماثيل ماهو وهي تقول:بعد الانهيار الأول لمدينة بابل أتى الملوك الآشوريون وبلغ حكمهم ذروته بين 900 و600 عام قبل الميلاد، وشيدوا لهم قصوراً توزعت في مدن بلاد ما بين النهرين، وتميز ملوك آشور بنقل عاصمة مملكتهم، فتراها أحياناً نينوى أو النمرود أو خسروباد.
وتضيف أن فريقاً فرنسياً قام بعملية التنقيب فيه ووجد العديد من الرسوم الجدارية التي كانت بحالة غير جيدة، وعندما أخرجوها من الأرض تعرض بعضها للتلف، لأن في تلك الفترة- كما تقول الدليلة- لم تكن لدى فريق العمل الفرنسي المعرفة الكيماوية والتقنية العلمية التي تؤهلهم وتمكنهم من المحافظة على ألوان تلك الرسومات، لذا ترونها الآن وهي ليست بألوانها الأصلية، لكن لحسن الحظ كان ضمن الفريق المنقب رسام، حيث قام برسم وتلوين ما رآه في الموقع لحظة استخراجها من القصر، فقام برسمها على هيئتها الأصلية.تستطرد دليلتنا قائلة: هذه اللوحة المكتوبة بالمسمارية غير المحفورة جيداً تروي الانتصارات والإنجازات التي حققها ذلك الملك، مضيفة أنه بعد موت الملك سرجون خلفه ولده سنحاريب الذي قام بنقل العاصمة إلى نينوى عام 700 قبل الميلاد اعتقاداً منه بأن موت والده في ساحة المعركة هو نذير شؤم على المملكة، لذا غير العاصمة وبنى فيها قصراً جديداً، وتلك النقوشات التي نراها هي لأقواس القتال التي استخدمت في حروب تلك الفترة. التفاصيل ص7
سرجون الثاني يغري الموناليزا بقصره فـي اللوفر
نشر في: 28 أغسطس, 2010: 10:16 م