فاضل السلطانيلا حرب في واترلوrn- لا حربَ في واترلو،لا جندَ يموتون ولا دمَ فوق الساحة.عمال بولونيون، ونادلة ٌمن باريسفي البارِ على السطحِ،
وملائكةٌ تحرس خلف الباب.من أين تجىء الحربُ؟- ماذا خلف الساحة؟- عشاقٌ ينتظرون قطار الليلِ لباريسَ.سيأتي بعد قليلِ..هل نرحلُ؟لم نذهب منذ انتهت الحربُ لباريسَ- هل انتهت الحربُ؟- من أين يجىء الصوتُ إذن؟- لا حربَ في واترلو.فتعال لنرحل.اشتقتُ لمعرضِ فان كوخولحقلِ الذرةِ الصفراءِ-هل كانت صفراء؟- البارُ سيغلقُ بعد قليلِلنرحلَ..- أين الأمواتُ إذن؟في البارِ على السطحِ؟هل نأخذهم معنا؟- لا حربَ في واترلو.أين رأيتَ الخوذَ الملقاةَ على الساحة؟إنها قبعات النساءِترفرف فوق الرصيفِوراء الزجاجِألست ترى؟ فلنرحل الآنَ..- والصوتُ؟ ماذا سنفعلُ بالصوتِ؟ هل نأخذه معنا؟أبصره يصعدُ من تحت الكرسي،يتمدُد فوق الساحة،يتغلغلُ بين ثيابِ العشاق،يصعدُ للبارِ على السطحِ..ليقلقَ نوم الأموات.- لاصوتَ هناك.الكلّ ارتحلواوالساحة فارغةٌفتعال لنرحلَ..قبل قيام الحربِ..على الساحة.rnـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ• واترلو: محطة القطارات الشهيرة في العاصمة البريطانية.rnمحاولة انتحار في نهر التيمزrnإنه النهرُ تحتكَ والبطُّ ينتظرُ ،والإوزُّ العراقيُّ..أنت تنظرُ للنهرِ يزرّقُ،والبطّ يرحلُ.. أين؟والإوزّ العراقي تحتكَ يرقب خطوتك القادمة.أنت لا تبصرُ الآن شيّاسوى النهر يسكنُ، أين ينام الإوزُّ العراقيُّ هذا المساء؟حانت اللحظةُ الآنَ؟ كلّ المقاعدِ خلفك فارغةٌوالمدينةُ نامت وراء الزجاج.كل ما تبقى لديكخطوة واحدة.أتحتاجها؟سوف تمشي على الماءِ بعد قليلِ،نظيفاً كما الماءُ،لا دمَ فوق اليدين.كل ما تملك الآنَ خطوتك الواحده،لحظتين لذاكرةٍ تستعيد الحياة.حانت اللحظةُ الآنَ..لا شىء خلفك، لا أحدٌسيطلّ عليكَ،وليس أمامكَغيرُ خطوتك القادمه.مرة في الحياةكن سعيدابخطوتك الحاسمه.
قصيدتان
نشر في: 29 أغسطس, 2010: 05:17 م