حي النصر (بغداد) 964

وجّه أهالي منطقة السياحي شرقي بغداد، طلباً إلى أمانة بغداد بالتدخّل لإيقاف تمدّد مقبرة "طيور الجنة" المُخصصة للأطفال، مشيرين إلى أنها تشهد تجاوزات عديدة، وبحاجة إلى حفظ "حرمة الموتى" وإبعادها عن الشارع الرئيسي حفظاً "للذوق العام".

التفاصيل:

المقبرة عُرفت أواخر ثمانينيات القرن الماضي على أنها مقبرة لدفن الأطفال، وخصوصاً من هم دون سن الثالثة، والذين يتوفون أثناء الولادة.

تشغل المقبرة مساحة تُقدر بخمسة دوانم، وبدأت تتمدّد في السنوات القليلة الماضية لتصل إلى جانب الطريق السياحي من جهة حي النصر.

أهالي المنطقة وجّهوا نداءات استغاثة لإيقاف توسّع المقبرة من خلال وضع سياج محكم لها، لمنع التجاوز عليها والحفاظ على حرمة الموتى.

خليل هاني – أحد وجهاء المنطقة، لشبكة 964:

المقبرة غير نظامية، وأصبحت القبور تمتد إلى الشارع العام ومنظرها غير لائق نلاحظ في بعض الأحيان حتى طريقة الدفن لا تمت للإنسانية بصلة، وبعض القبور تعرّضت للنبش والتخريب، حتى أن الحيوانات تقوم بنبشها والعبث بها، كون المنطقة مفتوحة، كما سجّلنا دفن حالات لأشخاص كبار كذلك، نعتقد أنها تخص "جرائم الشرف" أو غيرها.

نطالب بوضع حد للتمدّد هذا وتسييج المقبرة بشكل نظامي وحمايتها حفاظاً على حرمة الموتى والذوق العام.

مصدر في أمانة بغداد، لشبكة 964:

هناك تجاوزات تحصل في موضوع المقابر بعضها قديم ويصعب رفعه وإزالته لاعتبارات وإجراءات عديدة، لكن التجاوز والتمدّد أمر غير مقبول.

أمانة بغداد ستحاسب المخالفين ولا توافق على فتح مقابر جديدة إلا بعد الموافقات الرسمية الأصولية.