بغداد / (آكانيوز) قال وزير الاتصالات فاروق عبد القادر: ان معظم خطوط الهواتف الأرضية قد أعيدت إلى الخدمة إلا أن المواطنين يتخوفون من استخدمها بسبب الفواتير العالية التي صدرت قبل عامين . وأضاف عبد القادر لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)
 إنه "في عامي 2003 و2004 كان هناك كثير من الخطوط الأرضية متوقفة عن العمل بسبب تدمير معظم الشبكات الأرضية"..مشيرا إلى أن "الكوادر الهندسية في وزارة الاتصالات استطاعت ان تعيد اغلبها الى العمل". واوضح ان "اغلب المواطنين يتخوفون من نصب أجهزتهم الهاتفية بسبب ارتفاع أسعار القوائم" مبينا أن "القوائم الحالية لا تتجاوز كلفتها الـ 50 او 60 الف دينار كل شهرين  وهذا يساعد على تقليل استخدام المواطن للموبايل". وأضاف أن "القوائم التي صدرت قبل عامين ذات المبالغ العالية يتم دراستها داخل الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومن المحتمل يتم تقليص وتقسيط المبلغ".ولفت عبد القادر الى أن "الشبكات وكابلات الاتصال جميعها قديمة والوزارة تسعى إلى تبديل هذه الشبكات إلى الكابل الضوئي أسوة بباقي الدول المتطورة إلا أن ذلك يحتاج إلى وقت ومبالغ كبيرة".وأشار إلى أن "عمليات الحفر العشوائية التي تقوم بها أمانة بغداد وعدم التنسيق مع وزارة الاتصالات يعمل على تدمير كابلات الاتصالات ما يتسبب بوقف الهواتف الأرضية".. ملوحا الى ان "الوزارة لا يمكنها اتخاذ أي إجراء سوى تغريم الشركات التي تعمل على حفر الشوارع".يذكر أن اغلب البدالات العمومية المسؤولة عن الهواتف الأرضية قد دمرت أثناء الحرب على العراق 2003 ما تسبب بتوقف الخطوط في اغلب المناطق.وكانت وزارة الاتصالات قد أصدرت في عام 2008 قوائم عالية المبالغ ما دفع المواطنين إلى الاعتكاف عن استخدام الهاتف الأرضي بسبب غلاء أسعار المكالمات.