بغداد/ علي ناجيكشف القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي وعضو الائتلاف الوطني محمد البياتي ان صورة الحكومة المقبلة رسمت.وقال البياتي في اتصال هاتفي مع (المدى) امس: ان صورة الحكومة المقبلة رسمت بالشكل التالي، رئاسة الوزراء للتحالف الوطني،
والجمهورية للكردستاني، اما مجلس النواب فسيكون للعراقية ونحاول اقناعهم بذلك، مستدركا ان ائتلافه ما زال يبحث عن آلية اختيار مرشح واحد مقابل مرشح دولة القانون.واوضح البياتي، ان اختيار مرشح التحالف للرئاسة سيكون وفق الآليات التي يحددها اجتماع الائتلافين اما ان نستخدم الآلية المتفق عليها سابقا او ان نضع جديدة.يشار الى ان من آليات التحالف الوطني لاختيار مرشحه لرئاسة الوزراء، الأولى ان تمنح رئاسة الوزراء للشخصية الحاصلة على أغلبية الأصوات، والثانية تمنحها للذي يحصل على 60% من الأصوات داخل التحالف الوطني"، والاكثر أن تكون الآلية الثانية أكثر قبولا.وكانت الآلية القديمة التي اقترحها الائتلاف الوطني لاختيار رئيس الوزراء، تتمثل بمنح رئاسة الوزراء للشخصية الحاصلة على توافق داخل التحالف الوطني، فإن لم يحصل التوافق يتم الانتقال إلى خطوة ثانية، وهي منح رئاسة الوزراء للشخصية الحاصلة على 80% من الأصوات، داخل التحالف الوطني.واكد البياتي ان شقي الائتلاف الوطني التيار الصدري والمجلس متحفظين على تجديد ولاية المالكي، او ترشيحه. وكشف القيادي في المجلس الاعلى، ان الاجتماعات متوقفة بين ائتلافي التحالف الوطني، لكن توجد هناك لقاءات غير رسمية بين مكونات التحالف. من جهتها اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون سميرة الموسوي ظهور مساحات جديدة للتحاور وآفاق ايجابية داخل التحالف الوطني.وقالت الموسوي في تصريح لـ(المدى) امس ان دولة القانون ما زال متمسكا بترشيح رئيسه نوري المالكي، مضيفة ان الساحة السياسية للتحالف الوطني تشهد مساحات ايجابية للحوار وأفقا للتفاوض على اختيار مرشح التحالف لرئاسة الوزراء، مرجحة ان الايام المقبلة ستكون بشرى للشعب العراقي.فيما اكدت اوساط سياسية كردستانية ان الجمود السياسي الذي تشهده الساحة سببه عدم رد الكتل على ورقة التفاوض الكردستانية.واضافت الاوساط لـ (المدى) انه: خلال هذه المرحلة يلاحظ ان الجهود التفاوضية اصابها الجمود، وهذا ليس مقتصرا على عدم رد الكتل على ورقة الكردستاني التفاوضية، مشيرين الى ان الجمود السياسي قد اصاب الاطراف السياسية الاخرى، ولا نعلم متى يزول هذا الجمود والخروج منه.واكدت ان ورقة الكردستاني التفاوضية هي عبارة عن مقترحات قابلة للنقاش وليست شروطا قطعية.الى ذلك اكد النائب عن القائمة العراقية كاظم الشمري ان قادة قائمته اجتمعوا من قبل في عمان لبحث ازمة تشكيل الحكومة المقبلة.وقال الشمري في تصريح خص به (المدى) امس ان قادة العراقية اجتمعوا في العاصمة الاردنية عمان قبل يومين، واصدر الاجتماع عددا من التوصيات ومنها اصرار العراقية على تشكيلها الحكومة وترشيح رئيس القائمة اياد علاوي لرئاسة الوزراء، مضيفا ان من التوصيات ايضا دراسة الوضع الخدمي، والاوراق التفاوضية للكتل الاخرى.