أيمن الموصل (نينوى) 964

أقامت مؤسسة "بيتنا" للثقافة والفنون في نينوى، أول جلسة خاصة بإحصاء وجرد وإعداد قوائم التراث غير المادي في نينوى، وذلك بناءً على توصيات منظمة اليونسكو لإدراج عددٍ من المواقع والأغاني والأكلات والعادات والتقاليد الموصلية ضمن لائحة التراث العالمي.

وعُقدت الجلسة الحوارية بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، ومسؤولة قسم التراث غير المادي في الوزارة شيماء محمود، وعددٍ من الشخصيات الاكاديمية والثقافية والمهتمين بالتراث بكل مجالاته.

أحمد فكاك البدراني – وزير الثقافة والسياحة والآثار لشبكة 964:

من اهتمامات وزارة الثقافة والسياحة والآثار والعلاقات الدولية توثيق المورثات الشعبية وتسجيل غير المادية منها على لائحة التراث في منظمة اليونسكو.

مؤسسة بيتنا تأسست بعد تحرير مدينة الموصل، وتساهم بنحو كبير مع وزارتنا في توثيق هذه الملفات وعرضها أمام منظمة اليونسكو في نهاية آذار المقبل.

صقر معن آل زكريا – مدير مؤسسة بيتنا للثقافة والفنون والتراث:

اليوم وبالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة العراقية، أقمنا هذه الجلسة بحضور عدد من المختصين والباحثين في مدينة الموصل.

تعد هذه الجلسة استعداداً لحدث تراثي كبير، وهو دخول الموصل ضمن لائحة التراث غير المادي العالمي في منظمة اليونسكو.

الكثير من الأمور في الموصل تستحق الدخول في هذه اللائحة، ولكن يجب أن يساهم المجتمع المحلي ونحن أيضاً كمجتمع مدني في إعداد هذه القائمة لتكون موثوقة وحقيقية.

هذه القوائم لا تعتمد فقط على الدراسات العلمية والأكاديمية، بل تحتاج إلى الدراسات الميدانية وإلى الخبراء الميدانين وأصحاب مهن وفنانين وصحفيين ومصورين.

اليوم نحن متواجدون لإعداد القائمة الأولية لهذه الدراسة، وقريباً ستكون الموصل وبعض الأمور الخاصة بها ضمن لائحة التراث العالمي مثل عيون العلاج الطبيعي في حمام العليل، وعين كبريت قرب قلعة باشطابيا، والمصطلحات والدبكات الموصلية والأزياء الفولكلورية.