متابعة / المدى
اعترفت الفنانة يسرا بأن فيلمها الجديد "ليلة العيد" قد لا يحقق جماهيرية واسعة ونجاحاً في شباك التذاكر، ولكنها توقعت أن يبقى العمل طويلاً في ذاكرة الجمهور، لأنه يقدم قضايا إنسانية ستظل قائمة لفترة طويلة قادمة ولن تتقادم بمرور الزمن، ونفت أن يكون الفيلم موجهاً للدفاع عن المرأة فقط، وقالت إن التناول الفني يستهدف مواجهة ذكورية المجتمع في مصر. وأضافت يسرا خلال مقابلة متلفزة، إنها تدرك أن الفيلم قد لا يروق للمشاهدين؛ بسبب تناوله لقضايا حساسة جريئة تسبب الألم، قائلة: «عارفة إنه قد لا يعجب المشاهدين أو يخافوا يتفرجوا عليه، لكني قدمت حاجة صح وفرحانة بها؛ لأني سلطت الضوء على ناس تعيش هذه المشاكل يومياً».
وأوضحت أن المشاهدين عادة ما يتهربون من مشاهدة الأعمال الفنية التي تتناول قضايا حساسة، لأنهم لا يريدون مواجهة الألم أو الشعور بالحزن؛ لكن العمل يزال مهماً من الناحية الفنية.
وتابعت قائلة: "الفيلم يسرد ويحلل هذه القضايا من منظور قصص 6 سيدات من طبقات اجتماعية مختلفة، ويسلط الضوء على مراحل معاناتهن"، قائلة: «الفيلم ليس قصة واحدة؛ لكن قصص كثيرة في بيوت مصرية، كل بيت عنده مشكلة من نوع مختلف؛ لكنها تتجمع كلها تحت مفهوم القهر». وأشارت يسرا إلى استغراق الفيلم عامين في الإعداد والتصوير، موضحة أنها وافقت على المشاركة؛ بسبب التناول الجيد لهذه القضايا بطريقة مختلفة ومميزة داخل فيلم واحد.