اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الجيش اللبناني: موقوفو أحداث برج أبي حيدر فـي بيروت.. عشرة

الجيش اللبناني: موقوفو أحداث برج أبي حيدر فـي بيروت.. عشرة

نشر في: 30 أغسطس, 2010: 05:57 م

 بيروت / الوكالات في الوقت الذي اعلن فيه قائد الجيش اللبناني امس الاثنين ان عدد الموقوفين في احداث برج ابي حيدر التي وقعت في 24 آب بلغ عشرة أشخاص ، اكد الرئيس السوري لرئيس الوزراء اللبناني في دمشق الاحد بضرورة " استمرار التهدئة والحوار لحل المشكلات العالقة".
وتأتي تصريحات القهوجي بعد يوم من اللقاء الذي تم بين الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري مساء الاحد في دمشق .واضاف قهوجي ان "عمليات الجيش في المنطقة مستمرة كما هي عملية ملاحقة المتورطين. وقد اوقفنا حتى الآن عشرة اشخاص ، وسنتابع هذه القضية حتى النهاية".واوقعت اشتباكات الثلاثاء الماضي بين عناصر من حزب الله وآخرين من جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية المعروفة بـ"الاحباش" استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، قتيلين من حزب الله وآخر من جمعية المشاريع.وشدد طرفا القتال على ان اسباب الحادث "فردية"، علما ان مئات المقاتلين المدججين بالسلاح انتشروا في وقت قصير جدا في منطقة برج ابي حيدر وجوارها، ما اثار اسئلة كثيرة حول هشاشة الامن.واعادت هذه المعارك الجدل حول ضرورة نزع السلاح من غير القوات الشرعية المسلحة في بيروت.ورغم انتماء الجانبين المدعومين من دمشق اللذين تقاتلا، الى الجبهة السياسية نفسها، ارتدت الاحداث طابعا طائفيا وبدأ نواب ومسؤولو تيار المستقبل الذي يرأسه سعد الحريري حملة تطالب بجعل بيروت "منزوعة السلاح".ورد نواب ومسوؤلون من حزب الله خلال الساعات الماضية على الحملة بالتحذير مجددا من "استهداف سلاح المقاومة".ورداً على سؤال عن المطالبة بسحب السلاح من مدينة بيروت، قال قهوجي ان "هذا الامر بيد الحكومة مجتمعة فهي تضم الاطراف التي تحمل السلاح، والقرار السياسي عندها".ومعارك برج ابي حيدر هي الاعنف منذ احداث السابع من ايار 2008 التي وضعت حزب الله وحلفاءه في مواجهة انصار الحريري وحلفائه وتسببت بمقتل اكثر من مئة شخص واجتاح خلالها حزب الله مناطق واسعة من غرب العاصمة.وفي ذلك الوقت، اثير ايضا موضوع جعل بيروت مدينة منزوعة السلاح من دون التوصل الى نتيجة. والجدل قائم في لبنان منذ سنوات حول ضرورة نزع سلاح حزب الله.الا ان احداث بيروت تضع مرة اخرى موضوع السلاح تحت الاضواء، لا سيما مع تأكد وجود اسلحة خفيفة ومتوسطة مع عناصر مسلحة اخرى غير حزب الله.وتعقد اللجنة الوزارية التي كلفها مجلس الوزراء اثر احداث برج ابي حيدر البحث في سبل ضبط السلاح في بيروت، اجتماعها الاول برئاسة رئيس الحكومة امس.وقال وزير الداخلية زياد بارود للصحفيين ان "الاجتماع الوزاري يفترض ان يتخذ تدابير معينة لاعطاء اجوبة للناس حول ما جرى". واكد ان "ليس مطلوبا البحث في نزع سلاح المقاومة ولا حتى في بيروت، لاننا نعرف حساسية الموضوع ويمكن ان نتفق مع المقاومة على صيغة خصوصية سلاحها في بيروت".وجدد حزب الله امس الاثنين التأكيد ان "لا خلفيات مذهبية" وراء حادث برج ابي حيدر.وقال بيان صدر اثر اجتماع بين الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ حسام قراقيرة ان "الحادث الفردي المؤسف الذي وقع في برج ابي حيدر وتطور بطريقة مأساوية ليس ناتجا عن اي خلفية سياسية او مذهبية اطلاقا".وقال ان الطرفين اكدا "بذل كافة الجهود لمساعدة اجراءات التحقيق الذي يقوم به الجيش اللبناني لمعرفة ما حصل بدقة ومحاسبة الفاعلين".واضاف "تم التوافق على مواصلة اللقاءات الكفيلة بعدم تكرار ما حصل ، للتأكيد على اهمية تلاحم الصف ومنع الفتنة خصوصا بين السنة والشيعة".من جهته اكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مساء الاحد في دمشق ضرورة "استمرار نهج التهدئة"  لحل المشاكل العالقة في لبنان.وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الاسد اكد خلال المحادثات التي اجراها مع الحريري مساء الاحد "ضرورة استمرار نهج التهدئة والحوار لحل المشكلات العالقة".واضافت ان الاسد شدد على "اهمية تعزيز الوفاق الوطني ودعم المقاومة بما يحفظ قوة لبنان ومنعته ويحميه من الاخطار الخارجية التي تهدد أمنه واستقراره".ويشهد لبنان منذ سنوات جدلا حول ضرورة نزع سلاح حزب الله . وقالت وكالة الانباء السورية ان المباحثات تناولت "الاصداء الايجابية" للقمة الثلاثية التي عقدها الرئيسان السوري واللبناني ميشال سليمان مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اواخر تموز في بيروت.وتابعت الوكالة السورية ان الاسد والحريري استعرضا العلاقات السورية اللبنانية "المتميزة والتي تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين والآفاق المستقبلية لتوطيد التعاون بين البلدين في جميع المجالات".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"الأبنية متدهورة".. سجون العراق تعاني اكتظاظاً يفوق 300% من الطاقة الاستيعابية

اجتماع هام لديكو لحسم صفقة جديدة لبرشلونة

العمليات المشتركة تكشف تفاصيل هجوم "الفصائل" على قاعدة عين الأسد

السجن 15 سنة بحق مدان أطلق النار على مفرزة أمنية

آفة تتفاقم.. الداخلية تعلن القبض على (31) متسولاً في بغداد

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram