خاص/ المدى
اكد القاصّ والروائي محمد خضير، أمس الاربعاء، بان معرض العراق الدولي للكتاب يؤكد مدى أهمية الهوية الثقافية الوطنية مباركا تجديد مناسبة قرب انطلاق المعرض.
ويقول القاصّ والروائي محمد خضير لـ(المدى): "يعود معرض الكتاب هذا العام ليؤكد مدى الهوية الثقافية الوطنية المتسع بسعة العراق الكبير، فهو من جانب استمرار لتقاليد ثقافية سابقة، ومن جانب آخر استشراف لحيوية هذه التقاليد وحضورها في وقت الشدة والانفراج". مستدركا بحديثه "ابارك تجديد هذه المناسبة، وأرجو شمول معروضاتها للثقافات المتنوعة، وتقديمها لكل فئات الشعب بأسعار مناسبة".
يضيف خضير "توقعاتي لمعرض الكتاب الذي تقيمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون بالنجاح والتفوق والمواكبة الحية للثقافات". مبينا، "أما صلته بالأحداث العربية والعالمية فأرجو أن يكون فعليا من خلال الندوات والبيانات الصحفية، وتخصيص جناح لأهم الإصدارات عن القضية الفلسطينية".
وتابع، ان "للكتاب الورقي أهمية خاصة في التعبير عن قضايا الواقع وآفاق الكفاح من أجل تغييره نحو الأفضل". منوها "اما بخصوص القضية الفلسطينية ففي ذاكرتنا مئات العناوين عنها، من داخل فلسطين وخارجها، وتكتسب القضية اليوم اهتماما إضافيا يتجلى في روح التضامن العالمي مع أهل غزة"، مضيفا "وددت كثيرا أن يستضيف المعرض مؤلفين عرب وعالميين معروفين بكتابتهم عن القضية، كما ارجو أن تحضر مؤلفات كتاب زاروا المنطقة، وكتبوا يوميات عن زيارتهم عنها، امثال ساراماغو وغويتسولو وجان جينيه، وربما تكتسب دواوين محمود درويش إقبالا كبيرا في المعرض في حالة توفرها، فهي وحدها تستحق ندوة خاصة للتعريف بها".