TOP

جريدة المدى > سياسية > إعتذار واشنطن هل يطمئن بغداد من تكرار القصف؟

إعتذار واشنطن هل يطمئن بغداد من تكرار القصف؟

نشر في: 7 فبراير, 2024: 11:44 م

 متابعة / المدى

علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أمس الأربعاء، على اعتذر المتحدث باسم البيت الأبيض بانه لم يبلغ السلطات العراقية بحادثة قصف الحشد الشعبي مؤخرا في الانبار.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز في تصريح صحفي إن "الولايات المتحدة الامريكية، حاولت خلط الأوراق والتشويش بانها اعلمت الحكومة العراقية بقصف الحشد الشعبي قبل وقوعه، وهذا امر ليس مستبعدا، بل هو مستحيل ولا يمكن قبول الحكومة بهكذا عدوان على القوات الرسمية".

وبين الفايز، ان "موقف الحكومة العراقية برفض القصف الأمريكي ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني واضح بهذا الرفض واتخاذ الإجراءات التي تمنع تكرار هكذا عمليات عدوانية"، مبينا، أن "الحكومة نفت علمها بعمليات القصف بشكل رسمي، واعتذار المتحدث باسم البيت الأبيض اثبت ما أكدته حكومة السوداني، وفي نفس الوقت بغداد لا تريد أي تصعيد مع واشنطن، ولهذا لا نعتقد انها ستتخذ موقفا قانونيا او مشابها بعد هذا الاعتذار".

يشار الى ان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اعتذر يوم امس الاول، عن تصريحه خطأ بأن واشنطن أبلغت بغداد قبل تنفيذ ضربات جوية في العراق قبل أيام.

وسبق أن قال كيربي للصحفيين، الجمعة الماضية، إن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل تنفيذ الضربات.

والاثنين الماضي، أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة لم تبلغ العراق بالغارات التي شنتها على مواقع في العراق قبل حدوثها "لكن بعد حصولها". وكانت قاعدة أمريكية في الأردن تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في 28 كانون الأول/يناير الماضي، أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين، حملت واشنطن مسؤوليته للفصائل المدعومة من إيران.

وردت الولايات المتحدة، الجمعة، بسلسلة غارات جوية على أهداف في سوريا والعراق، انتهت باستشهاد 17 عنصرا بالحشد الشعبي غرب محافظة الانبار فضلا عن اصابة العشرات".

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تعرض الجيش الأمريكي لأكثر من 160 هجوما في العراق وسوريا والأردن، وفق وكالة رويترز.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

بغداد ملتزمة بـ
سياسية

بغداد ملتزمة بـ"التوازن".. والتطبيع مع سوريا يتعثر بسبب "مخاوف الإطار"

بغداد/ تميم الحسن تستمر بغداد بالسير على خيط التوازن الرفيع، إذ تضغط واشنطن على العراق لإيقاف التمدد الايراني، فيما يعمل أطراف بالداخل على عكس ذلك. ويتعين على بغداد استئناف ضخ النفط من كردستان، والا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram