بغداد / المدى
أكد مرصد «العراق الأخضر» المعني بالشأن البيئي، يوم أمس، أن محافظتيّ البصرة ونينوى، أصبحتا تحتويان على أكبر نسبة من الأراضي الزراعية المتروكة، فيما أشار إلى وجود ازدهار زراعي في محافظات أخرى.
وذكر المرصد، في بيان أن «البصرة تعاني من زيادة الملوحة في التربة بسبب كمية ونوعية المياه التي تصل إليها والتي تكون في أسوأ أحوالها»، مضيفاً أن «نينوى تعاني من ترك أراضيها بعد احتلال تنظيم داعش لها وما تلاه من أعمال تخريب ومن ثم تحرير». وأكد أن «هنالك حاجة إلى خطوات مهمة لتدوير المياه وتقليل نسب الملوحة والتوزيع العادل لحصص المحافظات المائية»، مشدداً على ضرورة «الاهتمام أكثر بالأراضي الزراعية في محافظة البصرة وقنوات الري في محافظة نينوى». ولفت المرصد إلى أن «الأراضي الزراعية الصالحة تزدهر في محافظات واسط وبابل وبغداد وكربلاء وصلاح الدين وكركوك، خصوصاً المروية منها».
