بابل / إقبال محمد بانتهاء المهمات القتالية للقوات الأميركية بموجب الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية التي نصت بأن يكون يوم 31 / 8 هو موعد إنهاء كل العمليات القتالية للقوات الأميركية في العراق وتسليمها للقوات الأمنية العراقية بعد تواجد دام أكثر من سبع سنوات.
هذا الأمر ولد أراءً متباينة في الشارع البابلي بين مؤيد ومعارض بسبب الأوضاع الأمنية الحرجة وعدم تشكيل الحكومة الاتحادية والتناحر والانقسام بين الكتل السياسية وكذلك الرسالة التي وجهتها الحكومة المركزية إلى مجالس المحافظات والحكومات المحلية والجهات الأمنية، مطالبةًً بأخذ الحذر والحيطة لما تبيته قوى الإرهاب والإجرام من القيام بعمليات إرهابية من أجل زرع الخوف في نفوس العراقيين. rnجاهزية القواتالمدى التقت امس عددا من المواطنين لمعرفة ارائهم وتصوراتهم بانسحاب القوات الاميركية. فقال الطبيب عقيل الدليمي إن موعد انتهاء العمليات القتالية للقوات الأميركية ليس في مصلحة العراق لأنه يمر في فترة حرجة لعدم اكتمال جاهزية القوات الأمنية وكذلك الصراعات الكثيرة والكبيرة بين القوى السياسية التي أثرت على تشكيل الحكومة.وقال محمد العباسي( صحفي): أنا مع بقاء القوات الأميركية بسبب الوضع الأمني غير المستقر وقيام العصابات الإرهابية بعمليات تفجير وتفخيخ وقتل طالت الأبرياء من العراقيين، أعتقد كما عرفنا من الأخبار أن القوات العراقية غير مستعدة الآن للقيام بجميع المهمات الأمنية والقتالية واستلام الملف الأمني بالكامل.سلامة العراقوقال خليل إبراهيم نوري( كاتب وباحث) لقد فرحت كثيراً بهذا الحدث العظيم لأنه يعني تسلم العراق السيادة كاملة ويعني أيضاً أن قواتنا المسلحة من شرطة وجيش وأجهزة أمنية ستقوم بواجباتها بصورة كاملة لحماية امن وسلامة العراق،أن العراق اليوم يعيش حالة جديدة كلها فرح. وقال المواطن بلال صالح أن انتهاء أعمال القوات القتالية الأميركية داخل العراق يؤكد أن العراق أصبح جاهزاً لاستلام كل الأعمال الأمنية وكذلك يدل أن العراق أصبح بلداً ذا سيادة كاملة أن انتهاء أعمال المهمات القتالية يعتبر نصراً للعراق الديمقراطي ولمطالب العراقيين. أما المواطن زهير توفيق فأشار أنه رغم عدم جاهزية القوات الأمنية، إلا أن انتهاء الأعمال القتالية وبعد مرور سبع سنوات من التعاون بين الجانبين العراقي والأميركي يعني أن الأمن والدفاع عن ارض العراق أصبح من مسؤولية العراقيين. rnالعصابات الإرهابيةأما المواطنة آمال عزيز قالت أن الوضع الأمني في العراق يعاني كثير من عدم استقرار وقيام العصابات الإرهابية بعمليات إجرامية لترهيب العراقيين وكذلك عدم وضوح الرؤيا للوضع السياسي وعدم تشكيل الحكومة والصراعات القوية بين القوى السياسية هذا كله يستدعي بقاء القوات القتالية الأميركية لحين استكمال تشكيل الحكومة.أما الشيخ حسان جعفر قال: أتخوف من قيام العصابات الإرهابية بعمليات إجرامية ضد المواطنين العزل، بسبب انسحاب القوات القتالية الأميركية وكذلك الفراغ الأمني والسياسي الذي يعيشه العراق بسبب عدم اتفاق القوى السياسية على تشكيل الحكومة المركزية وعدم عقد جلسة واحدة لمجلس النواب للنظر في القضايا التي تهم عراقنا الحبيب.المواطن عيسى حمزة يقول: رغم كل الظروف التي يمر بها وطننا العزيز من صراعات وتناحرات سياسية وعدم تشكيل الحكومة وقيام عصابات الإرهاب بتنفيذ عمليات إرهابية في عموم العراق إلا أن انسحاب أو انتهاء المهمات القتالية الأميركية في العراق هو الحل الناجح والأمثل لعراق ديمقراطي مستقل ذي سيادة كاملة لذا أطالب المسؤولين كافة بأن يضعوا قواتنا المسلحة بين حدقات عيونهم ويقوموا بالعناية الكاملة بها وتجهيزها بأسلحة حديثة متكاملة.
فـي محافظة بابل ..بابليون: الانسحاب هو الحل الناجح والأمثل لعراق ديمقراطي مستقل
نشر في: 30 أغسطس, 2010: 06:42 م