TOP

جريدة المدى > محليات > مـواطنـون : الانسـحـاب يـوم للانتصار العراقي إذا ما تحلى السيـاسيـون بحـب الوطن

مـواطنـون : الانسـحـاب يـوم للانتصار العراقي إذا ما تحلى السيـاسيـون بحـب الوطن

نشر في: 30 أغسطس, 2010: 06:44 م

 كربلاء /المدى تباينت آراء المواطنين في كربلاء حول تأييدهم أو اعتراضهم لانسحاب القوات الأميركية من العراق بعد ثمان سنوات من عملة تغيير النظام السابق والتي أطلق عليها عمليات التحرير والاحتلال والغزو فقد عبروا في أحاديث لهم لـ(لمدى) أمس 
عن فرحتهم بالانسحاب وعدوا يوم الانسحاب يوما للانتصار العراقي والسيادة العراقية إلا أنهم اختلفوا على توقيته فبعضهم رآه في غير محله خاصة بعد تصاعد أعمال العنف في العراق ومنها في كربلاء وعدم تشكيل الحكومة في حين رآه آخرون انه كان لا بد أن يحدث لكي تعتمد القوات العراقية والقادة العراقيون على أنفسهم من دون الاعتماد على أية قوة خارجية وهذا دليل على قوة الفرد العراقي وتمسكه بالأرض. rnمصداقية الاتفاقيةعدَّ المتحدث الإعلامي باسم دائرة صحة كربلاء سليم كاظم الانسحاب الأميركي من العراق في الوقت الحاضر، خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تطبيق بنود الاتفاقية كافة التي تنص على أن آخر جندي يبقى في العراق هو في نهاية عام 2011 حتى لو كان من اجل التدريب، وأضاف: إن هذا الانسحاب يعني أن هناك مصداقية بين الحكومة العراقية والحكومة الأميركية وان أميركا جادة وصادقة حين وقعت على هذه الاتفاقية.وأشار إلى أن العراق بعد هذه الاتفاقية وبعد الانسحاب الأميركي بدأ يستعيد سيادته التي فقدها بسبب  سياسات النظام السابق ولولا غزوه للكويت لما حدث الغزو الأميركي..وقال كاظم: انه يأمل من هذا الانسحاب أن يتجه السياسيون العراقيون نحو العقل وان تتوحد المواقف المتنافرة بينهم وألا يفكروا بالطوائف والمذاهب والقوميات بل بالبلد الواحد الموحد.rn الخلافات السياسيةفيما قال الشاعر سلام محمد البناي: إن الاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية والأميركية أتاحت فرصة على الجميع استثمارها من اجل التخلص من بعض أشكال الوصاية الخارجية على بعض مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية. وأضاف: انه وبعد أن سارت خطوات تهيئة  القوات العراقية بشكل جيد نوعا ما، أصبحت الحاجة غير ضرورية لوجود هذه القوات. مشيرا إلى انه يتوقع عدم حدوث فراغ أمني كبير على مستوى الداخل ومواجهة العمليات الإرهابية التي قد تحصل بعد انسحاب القوات الأجنبية، ولكن في المنظور المستقبلي وعلى مستوى بناء جيش كبير يمكن له أن يتصدى للمخاطر الخارجية اعتقد أن هذا المستوى لم نصله لحد الآن وهو بحاجة إلى الكثير من الجهد والوقت..موضحا أن الخلافات السياسية وعدم وضوح الرؤيا حول شكل الحكومة يلقي بظلاله على الوضع الأمني في البلد فمتى ما اختفت الخلافات السياسية وحصل اتفاق ووفاق بين السياسيين فان المؤسسة الأمنية تكون في أحسن حال بشرط ان تكون مهنية وبعيدة كل البعد عن ضغوطات الكتل السياسية.rnمبدأ المواطنةفي حين قال الصحفي علي خضير: إن هذا الانسحاب يجب أن يؤسس لدعائم الوحدة ويؤسس لمبدأ جديد من المواطنة لأن الانسحاب يعني أننا بلد مستقل ولم يعد أمامنا شيء لكي نقول أن بلدنا محتل لتكون صراعات على حب الوطن أو صراعات تستغل الاحتلال لكي تحقق أهدافها..وأضاف:أن هذا البلد تحمل الكثير وقد خرب مرتين وآن له أن يبنى بسواعد رجاله ..وبيــَّن: خرب في زمن النظام السابق جراء سياساته وحروبه وحضاراته، ومرة بسبب الأعمال الإرهابية والتدخلات الخارجية التي تعرض لها الشعب بعد زوال النظام السابق. أما الناشط في مجال حقوق الإنسان حيدر الاسدي فقد قال: على الكتل السياسية إن تتجنب الخلافات وهذا هو أهم امتياز للانسحاب الأميركي لأنني اعتقد أن السيادة مهما كانت كاملة في ظل وجود خلافات وانقسامات فان لا معنى لهذه السيادة. وأضاف: إن الانسحاب لا بد أن تتبعه خطوات من الداخل العراقي لكي تتحول فرحة الانسحاب إلى عيد وطني بدلا من البكاء على اليوم الذي انسحبت فيه القوات الأميركية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

مخاوف تسلل "داعش" من سوريا تتزامن مع حوادث "مريبة" في كركوك

المجلس العراقي للسلم والتضامن يعقد مؤتمره الخامس وينتخب قيادته

الرئيس مسعود بارزاني يحيي المؤتمر

كلمة فخري كريم في المؤتمر الخامس للمجلس العراقي للسلم والتضامن

الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ذي قار تتدارس خطط أمنية وإجراءات احترازية لتعزيز حماية سجن الحوت

مبادرات مجتمعية لتفعيل دور المرأة القيادية في ذي قار

البطالة تتفاقم في كردستان.. تأخر الرواتب يخنق الأسواق ويزيد الأزمات

معسل التمر أو الدبس مع الراشي.. فاكهة الشتاء عند العراقيين

سعر الصرف يقفز مرتفعاً.. ومنصة بيع الدولار ستتوقف!

مقالات ذات صلة

أزمة السكن في بابل: البناء العشوائي حل اضطراري للسكان!
محليات

أزمة السكن في بابل: البناء العشوائي حل اضطراري للسكان!

 بغداد/ تبارك عبد المجيد تشهد محافظة بابل أزمة سكن خانقة بسبب ارتفاع أسعار العقارات وتعقيد الإجراءات المصرفية، ما دفع الكثير من السكان إلى البناء العشوائي على الأراضي الزراعية. الناشط عباس الصالحي، من أهالي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram