 ترجمة عدنان علي

بمناسبة يوم التضامن مع كشمير الذي صادف يوم 5 شباط، عبر آهالي كشمير عن غضبهم ورفضهم لدعوة اسلام آباد للاحتفال بهذه المناسبة وذلك لان باكستان هي بالأصل تحرمهم من الحصول على حقوقهم، مشيرين الى ان باكستان تتخذ هذه المناسبة ذريعة لتضلل الاخرين بانها تدعم أهالي منطقة كشمير.

الناشط السياسي ، توقير جيلاني ، من أهالي كشمير قال وهو يعبر عن غضبه "استنادا لقرار الأمم المتحدة ، فانه يتوجب على باكستان ان تهتم برعاية أهالي كشمير وتلبية احتياجاتهم فيها. من جانب تفصح باكستان خلال هذه المناسبة عن تضامنها مع كشمير ، ومن جانب آخر فان نفس الجهة تنكر الحقوق الأساسية لشعب كشمير عبر هيمنتها عليهم".

وأضاف جيلاني بقوله "نستطيع ان نرى استغلال يوم التضامن مع كشمير كحملة دعائية تستخدمها السلطات الباكستانية هذا العام لتضليل انتباه الناس عما يجري هناك".

رغم ان حملة باكستان الدعائية في جامو كشمير ليس هناك من يأخذ بها ، فإنها مستمرة بالترويج لمعلومات مضللة وذلك على مدى عقود الان. ولسوء الحظ ان حكام باكستان قرروا ان يبقوا انانيين في وقت يبقى الشعب هناك محروما حتى من الطعام.

وأشارت تقارير الى خروج احتجاجات واسعة في مناطق جلجيت ومظفر آباد ومناطق أخرى واقعة تحت سلطة باكستان معترضين على عدد من القضايا والمشاكل من بينها الغاء أسعار الحنطة المدعومة وسوء التعليم وانتشار البطالة. وان أهالي هذه المناطق يرفضون الاحتفال بيوم التضامن مع كشمير مؤكدين من انه لا يحمل أية أهمية لما يجري من أوضاع الان.

ومضى جيلاني بقوله "ليس ليوم 5 شباط أية أهمية دينية ولا تحمل المناسبة اليّ أهمية تاريخية. فليست لها أية أهمية دبلوماسية ولا أهمية قانونية".

شوكت نواز ، زعيم حركة أوامي في جامو كشمير ، قال في خطاب له "ما نزال على خلاف مع باكستان على مدى سنوات الان وان هذه السدود هي من املاكنا ويتوجب علينا السيطرة على هذه الموارد . ما زلنا نحارب من اجل حقوقنا منذ 76 سنة مضت. السلطات الباكستانية أخفقت في الحفاظ على حقوقنا وابقتنا على الهامش".