 متابعة / المدى

ألغى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في القمة العالمية للحكومات وقدم اعتذاره لرئيس الإمارات.

وتنطلق النسخة الـ11 من "القمة العالمية للحكومات 2024" في دبي الاماراتية اليوم الإثنين (12 شباط 2024)، بحضور أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، منهم رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني.

تستمر القمة حتى يوم الأربعاء المقبل، وهي منصة عالمية تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات وتبادل المعرفة، وتعد طاولة مستديرة لأهم الاجتماعات العالمية التي تناقش مصير حكومات المستقبل في ظل المتغيرات المتسارعة.

وظهرت هذه القمة في عام 2013، تجسيداً لرؤية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي تعقد سنوياً.

وهذا المنتدى يحمل عنوان "تصميم سياسات مالية أكثر كفاءة وإنصافا لمعالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون والتحديات المالية المستقبلية في عالم يعاني من قيود تمويل أكثر صرامة".

يحضر المنتدى وزراء المالية ومحافظو المصارف المركزية في الدول العربية، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا، والمدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي فهد بن محمد التركي، وأكثر من 100 مشارك من كبار المسؤولين والمختصين في المؤسسات الإقليمية والدولية.

وبدأت أمس فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات بكلمة افتتاحية لوزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس القمة محمد بن عبد الله القرقاوي.

القرقاوي أكد أن مشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة يؤكد أهمية منصة القمة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب وتسريع التقدم التنموي لكافة المجتمعات.

تبحث أبرز جلسات القمة في أيامها الثلاثة التوجهات المستقبلية في القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، والمستقبل الرقمي والحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية.

إلى جانب أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، تستضيف القمة العالمية للحكومات ما يزيد على 85 منظمة إقليمية ودولية و120 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين و8 من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، وبحضور أكثر من 4 آلاف مشارك.

وتركز الدورة الحالية على 6 محاور رئيسية، وتضم 15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية الكبرى من خلال أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية تتحدث خلالها 200 شخصية عالمية من رؤساء ووزراء وخبراء ومفكرين وصناع مستقبل.

وبحضور أكثر من 300 وزير، تضم القمة 11 اجتماعاً وزارياً على المستويين الإقليمي والدولي لبحث القضايا الملحة، و12 اجتماع طاولة مستديرة ضمن المنتديات المتخصصة.

ويشارك في القمة أكثر من 100 وزير عربي هم وزراء مالية وشباب وصحة وصناعة وتكنولوجيا واتصالات وتنمية إدارية ورؤساء أجهزة التطوير الحكومي.

تطلق القمة 25 تقريراً ستراتيجياً، بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات وتقديم ستراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.