الفنان قحطان زغير أعلن عن آخر أعماله الفنية وجديد فرقة مسرح بغداد، حيث يستعد للمشاركة في المهرجان الدولي لمسرح الطفل الذي سيقام في تونس قريباً، بمسرحية " نوره والفاكهة المسحورة " وهي من تأليف الكاتب فالح حسين عبد الله وإخراج حسين علي صالح، وقال زغير الذي يؤدي إحدى الأدوار الرئيسة في المسرحية: إن المسرحية تربوية ويشارك فيها نخبة من الفنانين منهم، زينب فؤاد، وشهرزاد شاكر وقاسم السيد، وجمال الشاطئ، ومهند مختار.وأوضح زغير انه شارك وأعضاء فرقة مسرح بغداد الشهر الماضي في مهرجان الناظور الدولي للطفولة الذي أقيم في المغرب وشاركت فيه فرق مسرحية مختصة بالطفل من عشرين دولة عربية وأجنبية.
الروائي ضياء الخالدي، صدر له عن دار التنوير في بيروت رواية "قتلة" وهي الثانية بعد رواية "يحدث في البلاد السعيدة" الصادرة في بغداد عام 2006.وقال الخالدي: إن زمن أحداث الرواية هو فترة العنف الطائفي في بغداد، وبالضبط في نهاية 2006 – 2007، وفيها وصف لتلك الأيام، فضلا عن ربط العنف بتاريخ العراق الحديث، وإن له جذورا في الماضي.وأضاف: أن هذه الرواية وثقت مرحلة العنف الطائفي، وقارئها سيجد نفسه احدى الشخصيات داخل العمل، مشيراً الى أن جميع المواطنين مروا بتجارب لا يمكن نسيانها.
الفوتوغرافي فرات الجنابي افتتح في "ستوديو آزاد" بمدينة فلورنسا الإيطالية، معرضا يضمّ 20 عملاً فوتوغرافياً أنجزها خلال السنوات الأخيرة.وقال الجنابي، إن المعرض يشكل "نوعاً من المقاربة بين روما وبغداد لأن كليهما مدينتان تاريخيتان"، مشيراً إلى أن روما كانت "مهداً للحضارة الغربية في حين تعد بغداد مهداً للحضارة بعامة".وأضاف الفنان العراقي، أن المعرض "يسعى لإبراز هذا التفرع المزدوج لمدينتين مختلفتين في قارتين مختلفتين وكيف نمتا واستمرتا عبر العصور"، مستدركاً أن روما "أسعد حظاً من بغداد من وجهة نظري لكنني أرغب في كشف الاختلافات بينهما".وأوضح فرات الجنابي، أن المعرض الذي يقام في فلورنسا يعد أفضل ما التقطت من صور على مر السنوات سواء في روما أم بغداد.