اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > هوس بتطهير النفس الأمارة بالسوء..حجر يحجب نظر الزوجة!.. تجار أحجار الزبير مستاؤون من تعدي المشعوذين على المهنة

هوس بتطهير النفس الأمارة بالسوء..حجر يحجب نظر الزوجة!.. تجار أحجار الزبير مستاؤون من تعدي المشعوذين على المهنة

نشر في: 18 فبراير, 2024: 10:32 م

الزبير (البصرة) 964

يشكو باعة الأحجار الكريمة في سوق الزبير الكبير جنوب غرب البصرة، من تشويه سمعة المهنة من قبل المشعوذين الذين يوهمون الناس بأن بعض الأحجار تطرد السحر وتحجب الرؤية عن الزوجة، فيما استعرضوا لشبكة 964 قائمة بالأحجار النادرة والمرغوبة من قبل الزبائن، وأسعارها التي تصل إلى أكثر من 6 آلاف دولار.

ويقول باعة الأحجار الكريمة في الزبير، إن أكبر المشاكل التي يعانون منها، أن مهنتهم أصبحت مهنة للعاطلين عن العمل من كبار السن، من خلال بيع الأحجار العادية وإيهام الزبائن بآثار دينية أو اجتماعية كحجب الزوجة أو جلب الرزق والحظ.

عمار العبودي – بائع أحجار كريمة، لشبكة 964:

كثرة إقبال الناس على الأحجار الكريمة يكون خلال أيام المناسبات الدينية، حيث يشترون الخواتم المنقوشة بالآيات القرآنية والمسابح المطرزة.

بعض الأحجار لها أهمية خاصة ورائحة مميزة بسبب ندرتها وجودتها.

المهنة مربحة مادياً بدرجة كبيرة، ويمكن أن تصبح مشروعاً تجارياً، لكن في الآونة الأخيرة تحولت لمهنة المشعوذين.

تصل الأحجار المستوردة من اليمن وأندونوسيا وإيران والهند بألوانها الزاهية وتجذب الشباب لشرائها بعيداً عن قيمتها وجودتها.

أكثر الأحجار مبيعاً في الأسواق، "العقيق والجزع البقري الكوفي وشفة العبد (عباس آباد) والسليماني والداودي"، بسبب ارتباط تلك الخواتم بطابع ديني ورخص ثمنها، وتبدأ من 50 دولاراً إلى 400 دولار.

أمّا الأحجار الخام من المناقب والآثار في العراق، فإقبال الناس عليها قليل ويعود السبب إلى أسعارها التي تصل إلى 1000 دولار وأكثر.

الشباب والطلاب يتختمون بالأحجار الكريمة كزينة، لأنّها تعكس منظراً يجذب النظر بألوانها الجذابة والمرصعة بالنقاشات.

الأحجار الأصلية النادرة متوفرة أيضاً لكن زبائنها قلائل، بسبب أسعارها الباهظة مثل الياقوت والزبرجد واليشم والرضوي والزمرد، وتصل أسعارها إلى 2000 دولار.

هواة الأحجار الكريمة يرغبون النوادر، لأنها من مصادر معروفة وطبيعية، ويقال إن بعضها يعود إلى العهد العباسي أو الساساني، وقيمتها ترتفع دائماً.

الأحجار الحديثة سوقها ضعيف، مثل الزمرد والألماس والأوبال حيث تصل أسعارها إلى 6000 دولار وأكثر.

حسين فاضل – صائغ:

الأحجار لها روح خاصّة عند مقتنييها، بعضهم يؤمن بالعادات والطقوس القديمة مثل تنظيم دقات القلب أو الحظ والوجاهة، والقسم الآخر يستخدمها للزينة مع الأزياء وهذه الفئة الأكثر في الأسواق.

خالد مسير – زبون:

أنا مهووس بالأحجار الكريمة، نصف راتبي شهرياً يذهب لشراء الأحجار.

أتردد على السوق يومياً للبحث عن الأحجار النادرة ولا يهمني السعر أبداً.

هذا الأمر موْرُوث من والدي وأعمامي لأننا نعتقد أن الحجر يطهر الجسد من الخبائث ويعالج النفس الأمارة بالسوء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بيئة ذي قار تكشف عن توجيه إنذارات وفرض غرامات مالية على الحقول النفطية
محليات

بيئة ذي قار تكشف عن توجيه إنذارات وفرض غرامات مالية على الحقول النفطية

 ذي قار/ حسين العامل كشفت مديرية بيئة ذي قار عن توجيه انذارات وفرض غرامات مالية على حقول نفطية مخالفة للمتطلبات البيئية، وذلك بالتزامن مع اعلان لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة عن تسجيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram