اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > بغداد تغير خططها والقوات الأمنية تشن عمليات استباقية فـي عموم البلاد

بغداد تغير خططها والقوات الأمنية تشن عمليات استباقية فـي عموم البلاد

نشر في: 31 أغسطس, 2010: 07:50 م

 بغداد/ اكانيوزأكدت وزارة الداخلية أن القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية أصدرت تعليمات عممت لجميع القطعات العسكرية تضمنت تغييرا في الخطط الامنية المطبقة في جميع المحافظات العراقية.وقال آمر لواء الرد السريع اللواء الركن نعمان داخل لوكالة كردستان للأنباء
 ان"التوجيهات صدرت من القيادة العامة للقوات المسلحة بعد تفجيرات الاربعاء الماضي بالاعتماد بصورة مباشرة على العمليات الاستباقية والمعلومات الامنية بدلا من الاعتماد على مسك الارض من قبل القطعات العسكرية". ويأتي قرار تغيير الخطط الأمنية بعد ان أنهى قرابة (50) الف جندي أميركي انسحابهم من العراق، وفقا للاتفاقية الامنية الموقعة بين الجانبين، والابقاء على اقل من (50) الف جندي لأغراض الدعم والاسناد. وأوضح داخل أن"الخطة الامنية المركزية المطبقة سابقا تتضمن تقسيم المناطق على شكل قواطع تدار من قبل القوات الامنية"..مبينا أن"الخطة الجديدة تتضمن تنفيذ عمليات استباقية ضد الاهداف المشبوهة بالاعتماد على المعلومات الاستخبارية". وأضاف أن"القاعدة تحركت في العاصمة بغداد بشكل واسع ببعض المناطق التي تعد حواضن القاعدة مثل منطقة الاعظمية"..مشددا على أن"القاعدة لن تعود ولن تستطيع الحركة في المناطق التي تشهد انتشارا امنيا واسعا". وشهد الوضع الامني في تسع محافظات عراقية بضمنها العاصمة بغداد تدهورا أمنيا خطرا، الاربعاء الماضي تمثل بسلسة انفجارات بواسطة سيارات ملغمة وعبوات ناسفة وهجوم مسلح على سيطرات امنية خلفت عشرات الشهداء والجرحى.وكشفت وزارة الدفاع قبيل يومين من التفجيرات عن عودة نشاط خلايا تنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية، وأتهمت بعد ساعات من التفجيرات تنظيم القاعدة بالوقوف وراء التفجيرات الدموية، عازية تلك التفجيرات الى محاولة القاعدة التأثير على خطة الانسحاب العسكري الاميركي من العراق.وتصاعدت وتيرة العنف في العاصمة بغداد ومحافظات اخرى، خلال الاشهر الاربعة الماضية، في ظل تعثر المفاوضات الرامية الى تشكيل الحكومة العراقية وتحذيرات القادة السياسيين من ان التأخير سينعكس سلبا على الواقع الامني، غير أن الحكومة نفت ذلك وأكدت ان الملف الامني يدار بمعزل عن الملف السياسي. وعاد مسلسل الاغتيالات والتفجيرات والهجوم المسلح في وضح النهار على نقاط التفتيش ومحال الصيرفة والمصوغات الذهبية من جديد بعد أن زالت نسبيا خلال السنتين الماضيتين بفعل نشاط الاجهزة الامنية. ووضعت الحكومة العراقية قواتها في بغداد وجميع المحافظات في حالة استنفار قصوى تحسبا لشن الجماعات المسلحة عمليات مشابهة لما حدث الاربعاء الماضي، وأبدى رئيس الوزراء نوري المالكي مخاوفه من تكرار تفجيرات الاربعاء مجددا واستغلالها في اثارة العنف الطائفي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram