TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الرامبو الصغيرة أسيرة الناصرية مجرد كذبة..وبطلة (أبـو غريـب) عاطلة عن العمل

الرامبو الصغيرة أسيرة الناصرية مجرد كذبة..وبطلة (أبـو غريـب) عاطلة عن العمل

نشر في: 31 أغسطس, 2010: 07:52 م

 متابعة/ المدىطوال سنوات مضت، لعبت شخصيات عدة اداورا متناقضة بعد عام 2003 وما تلاها من تداعيات. فمنذ ان اعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نهاية العمليات العسكرية في العراق، بعض الأشخاص صنعوا الأخبار وشكلوا خطوطها العريضة خلال سبع سنوات من حرب اسقاط النظام الديكتاتوري. لكن أين اصبحوا الآن؟
جيسيكا لينش: الرامبو الصغيرةكانت جندية في العشرين من عمرها، وأصبحت أسيرة حرب واشتهرت لاحقاً بعد أن صورها جنود أمريكيون أثناء عملية الإنقاذ في نيسان عام 2003، ثم عادت إلى وطنها وحظيت باستقبال الأبطال، وحصلت على وسام النجمة البرونزية، وتم عرض فيلم بعنوان"إنقاذ المجندة جيسكا لينش"على الهواء في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003.أما الآن، فقد تقاعدت من العمل العسكري وتدرس التعليم الابتدائي في جامعة ويست فرجينيا. وفي العام 2007، أعلنت أمام لجنة تابعة لمجلس النواب أن الجيش كذب بشأن عملية أسرها، وأنه تم تصويرها باعتبارها"الفتاة الرامبو الصغيرة"، مشيرة إلى أن قصة وقوعها في الأسر وتحريرها ليست حقيقية.rnجي غارنر: المستشار النفطيالجنرال الامريكي المتقاعد عينه الرئيس جورج بوش الابن رئيسا للادارة المدنية في العراق فور انتهاء عمليات اسقاط نظام صدام حسين، ولم تمض شهور على مهامه هنا حتى استبدل بالدبلوماسي الامريكي بول بريمر.وشغل غارنرلاحقا منصباً بارزاً بشركة نفط أميركية، وما زال يعمل مستشاراً لدى شركة نفط كندية.وعبرت كارين ليساكرز مديرة معهد"ريفينيو ووتش"في نيويورك عن شكوكها في دوافع العمل قائلة"إن المسؤولين الأميركيين الذين اتجهوا لممارسة أعمال تجارية في مناطق كان لهم نفوذ سياسي كبير فيها، سيثيرون شكوك الجمهور حتى لو كانت نشاطاتهم سليمة".rnبول بريمر: الحاكم المدنيتولى الدبلوماسي الأمريكي السابق، بول بريمر أعلى منصب رسمي في العراق خلال الفترة بين عامي 2003 و2004، حيث كان الحاكم الفعلي للعراق، وبعد القبض على الطاغية صدام ، قال كلمته الشهيرة"سيداتي سادتي.. لقد قبضنا عليه!"حالياً: تمت تسمية بريمر عام 2009 لرئاسة المجلس الاستشاري لشركة"الأمن العالمية"، وهي شركة توفر المنتجات المتكاملة وخدمات صناعة الأمن الداخلي. ونشر كتاباً بعنوان"سنواتي في العراق: الصراع لبناء مستقبل الأمل".محمد سعيد الصحاف: علي المضحككان يتولى منصب وزير الإعلام في عهد صدام وبداية الحرب على العراق، وغالباً ما كان يجيب على أسئلة الصحفيين الأجانب بمزاعم خاطئة وإهانة للأعداء."الكفار ينتحرون بالمئات على أبواب بعداد، كما زعم مرّة، وأطلقت عليه وسائل الإعلام أسماء عديدة منها"بوب بغداد"و"علي المضحك"في تلاعب على وصف"علي الكيماوي."حالياً، لم يظهر الصحاف، الذي اشتهر بوصفه للقوات الأمريكية بلقب"العلوج"، إلا نادراً حيث أجرت معه قناة العربية مقابلة تلفزيونية وكذلك قناة أبوظبي. وقال الصحاف إنه استسلم للقوات الأمريكية وأطلق سراحه بعد استجوابه.جون ابي زيد: قائد القيادة المركزية الأمريكية والرجل الأول في حرب اسقاط نظام صدام ، وهو حفيد مهاجرين لبنانيين إلى الولايات المتحدة، وهو يتحدث العربية بطلاقة، ويقول انه يحب العالم العربي. ولاحقا قرر ابي زيد البقاء في منصبه كقائد للقيادة الوسطى في الجيش الاميركي بعد تركه منصبه في العراق حتى مطلع سنة 2007 وقال في حينها انه لا ينوي تمديد هذه الفترة.زلماي خليل زاده: من أفغانستان إلى العراقالسفير الامريكي في العراق خلال الفترة ما بين 2005 و2007.درس في الجامعة الأمريكية في بيروت ثم حصل على الدكتوراه من جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة وتزوج من أمريكية. ثم عمل مديرا في شركة نفط أمريكية كبيرة هي شركة يونوكال، ثم في وظائف في وزارتي الخارجية والدفاع في عهد الرئيسين ريغان وبوش الأب. وفي عهد الرئيس جورج بوش شغل زاده منصبا في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الذي رأسته في ذلك الوقت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية السابقة، وتخصص السفير خليل زاده في شؤون منطقتي الخليج وآسيا الوسطى. قبل ترشيحه سفيرا أمريكيا جديداً في العراق كان خليل زاده سفيرا امريكيا في افغانستان، بلده الأصلي. وصفته وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بأن له مقدرة واضحة في التوفيق بين الآراء المتناحرة وفي تحقيق نتائج في ظل اوضاع صعبة. ولكن خليل زاده يعرف أيضا بلسانه"غير الدبلوماسي"الذي أغضب منه زعماء بعض الدول. rnليندي إنغلاند: كانت إنغلاند واحدة من 11 جنديا أمريكياً أدينوا بجرائم تتعلق بأحداث سجن (أبو غريب) عام 2004. وكانت مجندة عندما ظهرت في العديد من الصور التي كشفت عن انتهاكات قانونية.حالياً، وبعد الإفراج عنها إثر قضائها نصف مدة محكوميتها في السجن، تحاول إعادة بناء حياتها، وقالت في تصريح لصحيفة"ستيت"الأمريكية عام 2009 إنها تحاول الحصول على عمل، لكن وبسبب طردها من عملها بصورة غير مشرفة، فانها لا تحصل على عمل:"لقد أجريت مقابلات.. ولكن ما أن يدركوا من أنا حتى يتم صرفي."rnدونالد رامسفيلد: الجزء الاول من الحربكان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram